الأخبار

أحلام لاجئات سوريا

40

“لقد دأب شقيقي على إخباري أن أي فتاة لا يمكنها أن تصبح طيارا، لكن في أعماي أعرف أن هذه هي المهنة التي أريدها”

جاء ذلك على لسان لاجئة سورية تدعي أماني في إطار تقرير أورده موقع بازفيد الأمريكي يرصد الأحلام المستقبلية لفتيات سوريات يعشن في معسكرات لجوء.
وسجلت الأمم المتحدة نحو 4.6 مليون لاجئ من سوريا منذ اندلاع القتال في الدولة الشامية قبل عدة سنوات، بينهم 2.4 مليون تحت سن السابعة عشر.
موقع بازفيد الأمريكي أفاد بأن “لجنة الإنقاذ الدولية” أرسلت مؤخرا المصورة ميريدث هاتشيسون لمقابلة فتيات سوريات في معسكري لاجئين بالأردن، وسؤالهن عن آمالهن وأحلامهن.
ويأتي ذلك ضمن مشروع يحملي اسم  Vision Not Victim ” رؤية لا ضحية”، يستهدف تصوير الأحلام المستقبلية لهؤلاء الفتيات.
وترتدي كل فتاة الملابس الملائمة للمهنة الحلم، ثم تصويرها وإعطاء نسخ لعائلاتهن كنوع من التذكير بتلك الأهداف.
وفيما يلي مجموعة الصور مصحوبة بتعليقات مكتوبة من الفتيات أنفسهن.
فاطمة، 12 عاما، مدرسة مستقبلية

“في هذه الصورة، أتخيل نفسي في صباح أحد الأيام، وأنتظر وصول طلابي. حيث أعلم الأطفال الصغار القراءة والكتابة. أنا إنسانة عطوفة للغاية، وأرى في نفسي معلمة نموذجية. شخصيتي صارمة لكنني سأساعد بلطف هؤلاء الطلاب”.
ملك، 16 عاما، (شرطية)

أرغب دائما أن أصبح شرطية لأن البوليس لا يحفظ الأمن فحسب،  لكنه يخلق العدالة في المجتمع. أحلم بالاستيقاظ يوميا والذهاب إلى قسم الشرطة. ثم الاتجاه إلى المدينة لمعرفة أين أستطيع المساعدة.

عملي هذا أيضا سيلهم فتيات أخريات ليصبحن شرطيات، ويدعمهن ليحلمن بمستقبلهن والتفكير في كيفية التغلب على العقبات.
فاطمة، 11 عاما، جراحة

في هذه الصورة أتخيل إجراء الآشعة السينية “x “ على مريض، لمعرفة مسببات الألم.

أرى نفسي جراحة أحظى بالاحترام في المنطقة. وأعالج العديد من المرضى، لكن أكثر من سأعتني به هو الرجل صاحب الفضل في أن أضحى طبيبة، ألا وهو والدي، الذي يعاني الكثير من المشاكل الصحية.
منتهى، 12 عاما (مصورة فوتوغرافية)

منذ الصغر يستهويني التقاط صور فوتوغرافية. وأحب الذهاب إلى مناسبات مختلفة وتسجيل ما حدث، بحلوه ومره.
والآن أتخيل أنني مصورة محترفة أستخدم مهنتي لبث الأمل في الآخرين، وتشجيع الحب والفهم.
 

راما، 13 عاما، ( طبيبة)

التجول في شوارع سوريا أو الأردن جعلني ألتقي مع العديد من الأناس من ذوي المعاناة، سواء مرضى أو مصابين. وأردت دائما أن أمتلك القوة والمهارة لمساعدتهم. والآن أتخيل نفسي طبيبة عظيمة، أمتلك القدرة على تخفيف آلام الناس.
فاطمة، 16 عاما، مهندسة معمارية مستقبلية

حلم أن أصبح مهندسة معمارية يرادوني دائما. ولكن عندما كنت صغيرة أخبرني من حولي أن ذلك لا يلائم النساء، وشجعوني على امتهان عمل أكثر أنثوية.

بيد أن  حلمي لم يتزعزع ببناء مساكن جميلة للعائلات، وتصميم مبان تجلب البهجة للآخرين. آمل أن أكون نموذجا تحتذي به الفتيات اللاتي لا ينبغي أن يتخلين عن أحلامهن.
مروة، 13 عاما، (رسامة)

“في هذه الصورة، أتخيل أنني رسامة مشهورة. الرسم هوايتي منذ الصغر، وأحلم بتنمية موهبتي والذهاب إلى كلية الفنون.

والآن أحلم  بامتلاكي معرضا خاصا أضع فيه كافة أعمالي. آمل أن أتمكن من خلال أعمالي الفنية نشر السلام في العالم، وتشجيع الآخرين أن يعاملوا بعضهم البعض بمشاعر عطوفة.
هاجا، 12 عاما، (رائدة فضاء)

منذ دراسة النظام الشمسي في المدرسة الابتدائية، أرغب أن أكون رائدة فضاء.

أتخيل نفسي في السماء، أكتشف أشياء جديدة. أحب أن أمتهن تلك المهنة لأنها تسمح لي برؤية العالم من زاوية جديدة. لكن في مجتمعي ليس هذا بالشيء السهل حيث أخبرني الكثيرون أن الفتاة ليس بإمكانها أن تضحى كذلك.
فاطمة، 11 عاما، ضابطة شرطة.

أنا عطوفة، لكنني أتخيل نفسي ضابطة شرطة جادة أحظى بالاحترام، وألعب دورا في مجتمعي، دون أن أثير خوف الناس، لكنهم يستدعوني عند وقوعهم في مشكلات.
بسيمة، 17 عاما، (طاهية)

أجد دائما متعة عظيمة في الطهي، قضيت الكثير من الوقت في المطبخ مع والدتي لأتعلم كيفية طهي أطباق مختلفة، وكنت ماهرة في ذلك الصدد.

 

نور، 16 عاما، (محامية)

أريد وضع نهاية للعنف ضد المرأة، لأصبح قادرة على اتخاذ قرارات للمجتمع، والإدلاء برأيي دون خوف.
أرغب في مجتمع منفتح يمنح الفرصة للنساء ليصبحن كما يرغبن، وهو ما دفعني إلى الحلم أن أكون محامية.
دأبت أمي على إخباري أنني شجاعة وأحب قول الحق، وأستطيع أن أصبح محامية عظيمة أحارب الظلم.
أماني، 10 سنوات،( طيار)

“أحب الطائرات، حتى قبل أن أركب على متن أي طائرة. الطيران مغامرة مثيرة.
لقد دأب شقيقي على إخباري أن أي فتاة لا يمكنها أن تصبح طيارا، لكن في أعماي أعرف أن هذه هي المهنة التي أريدها.

 

هبة، 9 سنوات، (طبيبة أطفال)

أرغب دائما في مساعدة الأطفال، وهو ما دفعني للحلم بأن أكون طبيبة أطفال. شخصيتي عطوفة ومحبة للآخرين، ومن ثم أستطيع أن أكون طبيبة ممتازة أتمتع بثقة الأطفال.
نسرين، 11 عاما، شرطية

حلمي أن أكون شرطية، ويتطلب ذلك دراسة جادة لتحقيق ذلك المأرب. والآن أتخيل نفسي وقد حققت هدفي لأتمكن من مساعدة الناس في أوقات الخطر،

أشجع الفتيات على استكمال تعليمهن لتحقيق أهدافهن.

الاخباريه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى