الأخبار

بدء المرحلة الثانية لـ«مسرحة المناهج»

 

 

110

أكد محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن التعليم يواجه تحديات كثيرة، مما يتطلب بذل جهد كبير في المرحلة المقبلة، منها بناء 10 آلاف مدرسة حتى عام 2017.

جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الوزير بمؤتمر «مسرحة المناهج»، المنعقد بمقر الوزارة، حيث أطلق إشارة البدء في المرحلة الثانية لمسرحة المناهج، بحضور عدد من الفنانين، على رأسهم فتوح أحمد، ورياض الخولي، ونهال عنبر، وأشرف عبدالغفور، وتيسير فهمي، وصابرين، ولقاء سويدان، وأحمد ماهر، وعدد كبير من قيادات الوزارة.

وقدم الوزير الشكر لفناني مصر، مشيدا بتقديرهم لمشروع مسرحة المناهج، واستجابتهم للإسهام بفنهم في هذا المشروع بدون مقابل.

وأضاف «أبوالنصر» أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة الثقافة، مؤكدا أنه جزء لا يتجزأ من الخطة الإستراتيجية الجديدة التي تم اعتمادها من السيد رئيس الجمهورية ومن مجلس الوزراء، موضحا أن الأنشطة تعتبر جزء لا يتجزأ من هذه الخطة.

وأوضح أننا نحتاج إلى 100 مليار جنيه لتحقيق التغيير المطلوب في التعليم، مشيرا إلى أن الخطة الإستراتيجية شعارها «معا نستطيع»، لأن الدولة بمفردها لن تستطيع توفير المبالغ المطلوبة.

وأشار إلى أننا ورثنا ميراثا ثقيلا من التحديات، وعلى جميع الفئات بالمجتمع من رجال أعمال وفنانين وإعلاميين وتربويين المساهمة في مواجهتها.

وأكد «أبوالنصر» أننا نحتاج إلى بناء 10 آلاف مدرسة حتى عام 2017، للوصول بالكثافة في الفصول إلى 40 طالبا في الفصل.

وتابع: «تم تطبيق نظام التعليم التفاعلي في مدارس 15 محافظة، وتم البدء بالمحافظات الحدودية، مشيرا إلى أنه قد تم توزيع 210 آلاف تابلت على الطلاب، بالإضافة إلى تركيب السبورات التفاعلية بالفصول».

وفيما يتعلق بالمناهج، أشار الوزير إلى أنه قد تم تغيير 30% من المناهج، موضحا أنه سيتم تغيير الباقي خلال العامين القادمين، وذلك بالاستعانة بخبراء وأساتذة جامعات، فضلا عن وجود لجنتين متخصصتين للمراجعة، كما تم إزالة «الحشو» نهائيا من المناهج التي لم يتم تغييرها.

وأضاف الوزير أنه قد تم ربط التعليم الفني بسوق العمل، مشيرا إلى إقامة 3 مصانع تبدأ عملها أول يناير المقبل منها مصنع للمبات الموفرة، ومصنع للورق، على أن يتم توزيع نصف الإنتاج على المدارس والنصف الآخر يتم بيعه، مشيرا إلى تجربة تصنيع ألواح الطاقة الشمسية في مدرستين بالإسكندرية، وهو ما يوفر استهلاك الكهرباء.

وردا على ما أثير حول وجود المعلمين الإخوان بالمدارس وتأثيرهم السلبي على عقول أبنائنا الطلاب، أكد «أبوالنصر» أنه يتم متابعة هذا الأمر بدقة، مشيرا إلى أنه يتم معاقبة كل من يثبت اقحامه السياسة في العملية التعليمية، إلى جانب تحويله إلى وظيفة إدارية وإحالته إلى الشؤون القانونية.

وتعليقا على ما أثارته الفنانة لقاء سويدان، حول عدم وجود مسارح بالمدارس، أشار الوزير إلى أنه يتم دراسة الفراغات بكل المدارس لتخصيص مكان لمسرح، موضحا أنه في المدارس الجديدة يتم التأكيد على ضرورة وجود مكان له من البداية.

من جانبها، طالبت الفنانة صابرين بضرورة إظهار المسئولين المتسببين في حوادث وفاة الطلاب إعلاميا، والتركيز على نشر العقوبات التي تم توقيعها عليهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المقصرين، مشيرة إلى أنه من غير المنطقي أن يكون وزير التربية والتعليم هو الذي يتم مساءلته عن كل شيء وتوجيه اللوم إليه.

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى