انطلاق محاكمة مسؤولين فرنسيين في شركة “اوبر”
انطلقت المحاكمة الخاصة بمسؤولين فرنسيين في شركة “اوبر” الأميركية لسيارات الأجرة في العاصمة الفرنسية باريس. الرئيس التنفيذي لشركة “اوبر” فرنسا ثيبو سيمفال والمدير السابق لفرع أوربا الغربية ملاحقان بتهم تتعلق بممارسة الخداع التجاري والتخزين السري للبيانات الشخصية. السلطات الفرنسية سبق وأن داهمت مكاتب الشركة بعد احتجاجات سائقي سيارت الاجرة الفرنسيين على خدمة “أوبر بوب” التي تتيح لأصحاب السيارات الخاصة تأجير سياراتهم بناء على الطلب.
“ما يهمنا هو رأسمال اوبر اليوم، والذي يفوق وزنه وزن رأسمال جنرال موتورز. هؤلاء الأشخاص عليهم أن يدفعوا إلى الجمهورية الفرنسية لكي نتمكن من الحفاظ على نظامنا الاقتصادي والاجتماعي، هذا هو الشيء الأكثر أهمية. نحن لسنا ضدّ السائقين وإنما ضدّ هذه المنصات الأميركية التي لا تحترم القانون في فرنسا“، قال أحمد سنبل رئيس الفيدرالية المستقلة لسائقي سيارات الأجرة.
فرنسا كانت مهد أزمة سائقي سيارات الأجرة “أوبر“، التي أسفرت عن أعمال عنف دفعت مسؤولي الشركة فى فرنسا لوقف الخدمة احتياطياً لمدة أربع وعشرين ساعة. وتجددت الأزمة مع دعوة ألف وخمسمائة سائق سيارة أجرة فى عدة مناطق بفرنسا إلى التظاهر في السادس والعشرين من كانون الثاني-يناير الماضي حيث تجمعت نحو مائة وأربعين سيارة أمام وزارة الاقتصاد ورفع سائقوها لافتات كُتب عليها “إرهاب اقتصادي” و“أوقفوا الخلل”.
EuroNews
