الأخبار

ماذا يقول “مستقبليون”؟

8

شكل انسحاب وزير العدل اشرف #ريفي اليوم من جلسة مجلس الوزراء اعتراضاً على عدم إحالة قضية الوزير السابق ميشال سماحة على المجلس العدلي ما يشبه العاصفة على المستويين السياسي والشعبي داخل “البيت الأزرق”، خصوصاً بعد الرد السريع من الرئيس سعد الحريري الذي اعتبر ان موقف ريفي لا يمثله “ولا يزايدنّ احد عليه بإغتيال وسام الحسن او محاكمة سماحة فكل من ارتكب جريمة سينال عقابه”، بحيث بدا ظاهراً الخلاف بين رئيس التيار وممثله المفترض في الحكومة.

و الخلاف ليس الأول داخل “البيت المستقبلي” الذي يكون بطله وزير العدل، فالعلاقة بينه وبين زميله وزير الداخلية نهاد #المشنوق شهدت الكثير من المد والجزر والخلافات والتسريبات، كما ان الاعتراض العلني الذي أبداه ريفي على ترشيح الرئيس الحريري النائب سليمان فرنجية للرئاسة استدعى زيارة الى طرابلس ورداً غير مباشر من امين عام “تيار المستقبل” احمد الحريري الذي اكد ” ألا كلمة تعلو على كلمة سعد الحريري في تيار المستقبل”. الا ان خلاف اليوم خلق حالة تجاذب في أوساط الجمهور “المستقبلي” بشكل خاص، وانقسم جمهور 14 اذار بين مؤيد بشدة لكلام ريفي ومتضامن معه بشكل ظهر جلياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبين مدافع عن موقف الرئيس الحريري بإعتبار أن على الوزير ان يلتزم موقف حزبه مهما اختلف معه في الرؤية الشخصية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى