الأخبار

هذا هو الرجل الحقيقي!

40

أجرت مجلة “لها” حواراً مع النجمة إليسا تضمّن تفاصيل عدّة علّ الجمهور لم يكن على علم بها. فعمّا أفصحت إليسا؟ وبماذا اعترفت؟ في هذه السطور.  

 

ما هي الصفة التي تحبّين أن تطلق عليك كامرأة وكفنانة؟
أحب أن يقال إنني ذكية إلى جانب كوني امرأة جميلة.

متى شعرتِ بأنك تخسرين طفولتك؟
لم أشعر يوماً بأنني أبتعد عن الطفولة. على العكس تماماً، فأصدقائي يقولون بأنني أتصرّف كالأطفال أحياناً. لم أنسلخ عن طفولتي يوماً، ولم أعش هذه المرحلة الانتقالية من سن البراءة إلى النضج الخالي من الطفولة.

هل سلبتك الشهرة نظرتك البريئة إلى الحياة؟
أبداً، فأنا من أتحكّم بشهرتي وليس العكس. هي نتيجة جهدي وتعبي وأنفصل عنها حين أكون في منزلي وسط أهلي. لا أشعر بها. لم تسلب الشهرة مني شيئاً… حريّة الخروج من بيتي أو الوقوع في الحب…

أي بصمة أضافت إليسا إلى الأغنية العربية، خصوصاً أن اسمك ورد على لائحة روّاد لبنان إلى جانب اسم السيّدة فيروز؟
شكراً، لقد أسستُ… لا أجرؤ على القول إنها مدرسة فنية بل أسلوب غنائي.

لمَ لا تجرؤين؟
لا أحب تصنيف نفسي، وأكتفي بالقول بأنني قدّمت فناً فريداً ومختلفاً من خلال صوتي حتى لو أديت أغنيتين، الأولى رومانسية والثانية Pop وسريعة… مثلما يسهل التعرّف على أسلوب السيدة فيروز من دون أن تكرّر نفسها. لا أشبّه نفسي بها، لكن أقصد أنني صنعتُ هوية فنية خاصة بي، فأنا لم أنجح عن عبث ولن أستخف بنجاحي. أنا موجودة بقوة عاماً بعد عام.

 

شاركك التمثيل عارض غير عربي هذه المرة أيضاً
نعم، لقد اعتدت على ذلك، خصوصاً أن لديّ احتمالات أوسع للاختيار في الخارج.

كيف تختارين العارض، وهل يشبه صورة الرجل الذي قد تغرمين به؟
ليس ضرورياً، لكن لا بد من أن أشعر بالراحة حين أنظر إلى هذا الرجل، لأنني سأصور معه قصة حب، خصوصاً إن جمعتنا مشاهد رومانسية.

الحب أم الفن يجعلك أكثر شغفاً بهذه الحياة؟
الحب أكثر، حتى أنني أتخيل حالة حب أعيشها وأنا أسجل أغنياتي أحياناً. الحب يمنح الشغف الأكبر بالحياة بأسرها.

الثنائي الذي ألّفه والداك، هل هو نموذجي لك كامرأة؟
هذا ليس شرطاً لأعيش حالة حب مثالية. فالحب بحدّ ذاته هو أجمل شعور في العالم، ويدفعنا إلى إتمام تفاصيلنا المهنية والشخصية بشغف. تصبح الحياة كما لو أن كل ما فيها واجب من دون حب. ولا شك في أنني كنت أحب طيبة والدي، فالرجل الحقيقي ليس صاحب الصوت المرتفع بل من يتعامل مع المرأة ككائن أضعف منه. فهي أضعف منه! وهنا تكمن قوة الرجل في طيبته، هذا مفهوم الرجولة بالنسبة إليّ. ووالدي كان رجلاً حقيقياً.

لم يكن الحب يوماً ظاهراً في حياتك، ما السبب؟
هذه حياتي الخاصة التي أملكها والرجل الذي أحبه. لن تعبّر الصورة المنشورة عن مدى جمال علاقتي أو قصة حبي.

ما هي وجبة السعادة Recette de Bonheur الخاصة بك بعيداً عن التصوير والغناء؟
أنا إنسانة إيجابية وقد تسعدني أي مسألة بسيطة مثل وردة أو لقاء صديق. بينما قد لا يشعر بالفرح من يملك شخصية سلبية حتى لو بلغ قمة العالم. وفي المطلق، أنا إنسانة سعيدة حتى من دون غرام في حياتي، ولا يصيبني هوس الدخول في علاقة لكي أكون مكتملة أو غير وحيدة.

متى تلقيت آخر باقة ورد؟
من أسبوعين وكانت من رجل أحبّه. وأنا أتلقاها باللونين الأحمر أو الوردي على الدوام.

أي أنك تعيشين “حالة حب” بالفعل؟
نعم… أعيش حالة حب بالفعل!

 MTV

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى