الأخبار

الولايات المتحدة تتجسس على الإليزيه

 

 

 

 

 

اكتشفت الوكالة الفرنسية لمكافحة الحرب الإلكترونية فيروساً إلكترونياً من نوعية خاصة على أحد أجهزة الكمبيوتر في قصر الإليزيه في باريس، مؤكدة أن الفيروس يشبه كثيراً فيروس “فليم”، التي أشارت العديد من التقارير الإعلامية أن الولايات المتحدة قامت بتطويره بالتعاون مع إسرائيل للتجسس على البرنامج النووي لإيران.

وتعتقد الوكالة الفرنسية أن هذا الفيروس الجديد، الذي لم تحدد اسمه، تواجد على أجهزة وزراء فرنسيين وأيضاً كبار مساعدي “ساركوزي”، مشيرة إلى أنه تم استغلاله بكثافة أثناء فترة الانتخابات الرئاسية الفرنسية في مايو الماضي، والتي خسرها “ساركوزي” أمام الرئيس الحالي “فرانسوا هولاند”.

ويقوم الفيروس الجديد، بحسب صحيفة التلغراف البريطانية، بالتحكم في النظام الصوتي لأي جهاز كمبيوتر للتمكن من التجسس على المكالمات التي يتم إجراؤها عبر برامج مثل “سكايب” أو حتى تسجيل أي حديث يدور في المكتب الموجود به الجهاز، كما يمكن للفيروس أخذ صور من أي مضمون معروض على الشاشة وتسجيل الحروف التي يضغط عليها المستخدم لاستخدامها في معرفة كلمات المرور، كما يمكنه سرقة المعلومات من أي هاتف ذكي قريب يحتوي على اتصال بلوتوث مفعل.

ومن ناحيتها لم تنفي وزيرة الأمن الداخلي الأميركية “جانيت نابوليتانو” في حوارها مع مجلة “لو إكسبرس” الفرنسية، ضلوع الولايات المتحدة في التجسس على فرنسا مكتفية بالإشارة إلى قوة العلاقة التي تجمع فرنسا والولايات المتحدة واصفة إياها بـ “الحليف” و “الشريك”.

وفي نفس الحوار نفت الوزيرة الأميركية بشكل قاطع أي علاقة للولايات المتحدة بمسألة تطوير فيروسي “فليم” (2012) و “ستكسنت” (2010) اللذان استهدفا المنشآت النووية الإيرانية بصورة أساسية.

 

 

 

 

سكاي نيوز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى