مواطن يروي تفاصيل تعذيبه بقسم دمنهور

اتهم المواطن محمد مسعد، ضابط شرطة و 8 مخبرين، بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما تسبب في كسر فكه السفلى. وقال قاسم لـ«البداية» إنه يعمل غفيرا في حراسة إحدى العمارات بمنطقة الرحباية بدمنهور، وفوجئ بضابط النبطشية في مباحث دمنهور يوقف البوكس ويسأله عن بطاقة هويته، ثم قام بتفتيشه بمساعدة المخبرين بشكل مهين، ووجهوا له السباب، فحدثت مشادة كلامية بينهم،  قام على إثرها المخبرين بالتعدي عليه واقتياده إلى قسم شرطة دمنهور، حيث قاموا بضربه حتى فقد الوعي، وسال الدم من فمه بغزارة. من جانبه، قال والد محمد إنه تم استدعائه لاستلام ابنه، الذي علم بعد ذلك باتهامه بحيازة سلاح أبيض، مشيرًا إلى أنه فوجئ بالدماء تغطى وجه ابنه، فاتجه به إلى عدد من المستشفيات بدمنهور والتي رفضت استقباله. وأضاف: «خدت ابني وجريت على إسكندرية، وفى المستشفى الميري الدكتور قال لي إنه محتاج يدخل عمليات حالًا لأن عنده كسور في الفك السفلي». وعن حق محمد، قال والده: «لن أترك حق ابني، لكن من هيحميه ويحمينى من الحكومة»، مشيرا إلى أنه تم تحرير محضرا بالواقعة في المستشفى. كانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صوراً لمواطن يدعى محمد أشرف مسعد، مصاب بكسور في الفك السفلي والفم، قالوا إنها جراء اعتداء ضابط عليه بالضرب أثناء توقيفه فجر السبت 14 فبراير وسؤاله عن بطاقة هويته بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. وأوضح التقرير الطبي أن  المجني عليه مصاب بكسور في الفك السفلى نتج عنها عدم تطابق الأسنان وعدم القدرة على فتح الفم أو تحريكه في أي من الاتجاهات. وأضاف التقرير أن المجني عليه خضع لإجراء جراحة تحت مخدر عام لإصلاح وتثبيت الكسر الأول من داخل الفم بشريحتين و 7 مسامير، وتثبيت الكسر الثاني من أسفل الرقية بشريحتين ثابتتين حرف إكس و 6 مسامير.

البدايه