اتهامات متبادلة بين قيادات “قصور الثقافة”
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤخرًا كتابًا عن (شاعر السيف والقلم) محمود سامى البارودى، ووضعت على غلافه صورة (الخديوي عباس حلمى الثانى) بدلًا من صورة البارودي.
الكتاب صدر ضمن سلسلة (حكاية مصرية)، وحمل عنوان (حكاية محمود سامى البارودى)، للمؤلف عاطف فتحى، وصمم الغلاف د. خالد سرور.
يتناول الكتاب سيرة شاعر الثورة العرابية محمود البارودى، أما صورة الغلاف التي تم اختيارها فهى للخديوي عباس حلمى الثانى خديوى وحاكم مصر السابق، ما أثار حفيظة الباحثين والقراء وانتشرت فى السوشيال ميديا تنتقد ذلك الخطأ التاريخى بشكل ساخر.
صرحت الدكتورة إبتهال العسلى، مدير عام الإدارة العامة للنشر بهيئة قصور الثقافة فى تصريحات “لبوابة الوفد”، بأن خطأ تصميم غلاف سلسلة (حكاية مصرية)، ويحمل عنوان (حكاية محمود سامى البارودى)، للمؤلف عاطف فتحى، تسأل عنها الإدارة المركزية للوثائق التكنولوجية والمشرفة على إدارة الجرافيك المسئولة عن تصميم الغلاف، مشيرة إلى أن الدكتور خالد سرور هو مصمم الغلاف وهو مسئول سابق، وكشفت أنه تم الانتهاء من تصميم غلاف الكتاب منتصف العام الماضي، وتأخرت طباعته حتى صدرت السلسلة مؤخرًا، حيث إن المراجع للتصميمات فى الغلاف هى إدارة الجرافيك والتصميم ، والإدارة العامة للنشر مسئولة عن بيانات وأسعار الكتب والمحتوى والعناوين.
من جانبه، أكد الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفن التشكيلى بهيئة قصور الثقافة والرئيس السابق للإدارة المركزية للوثائق التكنولوجية فى تصريحات خاصة “لبوابة الوفد”، أن الفنان التشكيلى المصمم لغلاف الكتب بمستوى عام كل مايهمه هو الرسم والفن والإبداع فى عمله وتابع: الغلط بين الشخصيات التاريخية ليس مسئوليتي، خاصة عندما يحدث تشابه بين الشخصيات فى مثل هذه الواقعة.
وأوضح أن المسئولية تقع على كاهل الإدارة العامة للنشر بالهيئة وليست إدارة الوثائق التكنولجية لأن هناك مراجعة من إدارة النشر وتشمل مراجعة الغلاف والتصميم والشخصيات التاريخية المطبوعة على الغلاف ولا يتم طباعة أى كتاب إلى بعد مراجعة كل محتويات الكتاب وموافقة مدير الإدارة العامة للنشر بعد مراجعة الكتاب.
وأردف: كيف لإدارة النشر التى تضم موظفين وباحثين وخبراء فى المجال التاريخى لاتستطيع التفرقة بين شخصية تاريخية وأخرى، مضيفًا ان الفنان التشكيلى والمصمم ليست مسئوليته الشخصيات والأحداث داخل الكتاب وإنما يقتصر عمله علي تصميم الغلاف.
الوف
