الأخبار

مقاتلات تركية انتهكت المجال الجوي اليوناني

A Sukhoi Su-24 fighter jet lands at the Hmeymim air base near Latakia, Syria, in this handout photograph released by Russia's Defence Ministry November 7, 2015. Turkish fighter jets shot down a Russian-made warplane near the Syrian border on November 24, 2015 after repeatedly warning it over air space violations, Turkish officials said, but Moscow said it could prove the jet had not left Syrian air space. REUTERS/Ministry of Defence of the Russian Federation/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO RESALES. NO ARCHIVE.

قالت “وكالة الأنباء اليونانية” ان طائرات حربية تركية خرقت مراراً المجال الجوي اليوناني أمس (الاثنين)، حين يستعد حلف شمال الاطلسي لنشر سفن في بحر ايجه للتصدي لمهربي المهاجرين.

وأضافت الوكالة ان ست طائرات حربية وطائرة نقل قامت بأكثر من 20 خرقاً للمجال الجوي اليوناني قرب شرق ووسط جزر بحر ايجه.

وتابعت الوكالة ان اثنتين من الطائرات كانتا مسلحتين وحصلت مواجهة وهمية في مناسبتين عندما حاولت المقاتلات اليونانية اعتراضهما. ولم يحصل تبادل لإطلاق النار.

ووقع الحادث في حين تستعد مجموعة “الاطلسي” البحرية لتسيير دوريات في المياه بين البلدين لمنع المهربين من تسهيل نقل مئات آلاف اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا. ولليونان وتركيا، وهما بلدان عضوان في “الحلف الاطلسي”، تاريخ متوتر منذ قرون وتدور نزاعات بينهما حول الأراضي والمجال الجوي في بحر ايجه. وتخشى أثينا من ان تستغل أنقرة أزمة اللاجئين لتعزيز وجودها في بحر ايجه، حيث تؤكد سيادتها على المياه والمجال الجوي حول العديد من الجزر اليونانية القريبة من سواحلها.

وأكدت أثينا انها تريد العمل مع تركيا لوقف شبكات تهريب المهاجرين، لكنها ترغب في ان تطبق أنقرة اتفاقا ثنائياً حول إعادة المهاجرين لم يطبق حتى اللآن. ولا يزال آلاف المهاجرين يعبرون يومياً بحر ايجه من تركيا بعدما قام أكثر من مليون شخص بهذه الرحلة الخطيرة العام الماضي.

الحياه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى