الأخبار

جامعة القاهرة تخوض حربًا

11

قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن كل القرارات التي اتخذتها الجامعة الفترة الماضية كانت من أجل إصلاح المنظومة التعليمية بالجامعة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تنجح الجامعة إلا إن نجح المنتج الذي تنتجه.

وأضاف نصار، خلال كلمته في مراسم احتفالية كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بمناسبة إطلاق “إذاعة إعلام أون لاين” علي الإنترنت، بقاعة المؤتمرات بالكلية، اليوم الخميس، كلية الإعلام عريقة وشابة مهما طال بها العمر، وظلت لمدة كبيرة تحتكر صناعة الإعلاميين بمصر، وهذا الأمر يسعدنا كثيرا، موضحا أن مهنة الإعلام مهنة بالغة الأهمية والخطورة في نفس الوقت.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة: عندما توليت رئاسة الجامعة عرفت أن الإعلام يؤثر سلبيًا وايجابيًا على الشعب، موضحًا أن “هناك مثالًا كنت أسمعه كثيرًا وهو (الناس علي دين إعلامهم) بدلاً من الناس على دين حاكمهم”.

وأكد نصار، أن جامعة القاهرة تخوض حربًا لمواجهة لتحديث العملية التعليمية بآليات وأساليب غير مكلفة، قائلا “الجامعة وفرت فلوس وأى حد هيطالب بفلوس هقوله أنت غير جدير بمنصبك”.

وأضاف “الجامعة اتخذت قرارات ونشرتها بعد تنفيذها، وهناك 10% يتحدثون ويفعلون، ولم أصدر قرارا منفردًا في يومًا من الأيام إلا القرارات المثيرة للجدل خلال الفترة الماضية، وأنا أتحمل وحدي مسئوليتها وسيتم عرضها علي مجلس الجامعة”.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الشعب المصري يفتقد الإيمان بحق الاختلاف، مؤكدًا أن هناك العديد من الأشخاص يوجهون السباب له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا “هؤلاء أشخاص يرون أنفسهم شخصيات دين وهم يوجهون لي السباب والشتيمة، ولن أرد عليهم لأن هذا سيكتب لى بميزان حسناتى يوم الحساب وقتها لن أترك حقى، وأشهدأن لا أله إلا الله وأن محمدا رسول الله لأن هناك من يشكك في دينى”.

وأشار نصار، إلى أنه عند انطلاق عدد صوت الجامعة من قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة طالبت باستمراره وعدم التدخل فى مضمونة والمتن الداخلى للعدد.

وأضاف “وجدت العديد من الموضوعات غير الصحيحة بصوت الجامعة عنى، وحاولت تصحيحها وعدم منعها من النشر”، قائلا “نحن نتمنى ونأمل من الكلية بإطلاق قناة بكلية الإعلام باسم قناة الجامعة ولدينا القدرة والمال، والجامعة مش هتقول للحكومة ادينا فلوس ولن نطلب من أحد، ولدينا الكثير من السلبيات ونقرب من حلها”.

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى