الأخبار

90 ألف درهم لأول “تويوتا” هجينة في الإمارات

143

للمرة الأولى في الإمارات أصبحت تويوتا بريوس الهجينة متاحة للعملاء مقابل 89.9 ألف درهم لفئة «الديناميكي»، و97.9 ألفاً مقابل فئة «ايكونيك»، وتتسم بوزن أخف وكفاءة أيروديناميكية تسهم بتحسين توفير استهلاك الوقود والذي يبلغ 26.1 كلم/ لتر.

ثبات أكبر

وتمتاز بمركز جاذبية أكثر انخفاضاً من الطراز السابق، ما يساعد على ثبات أكبر عند القيادة على المنعطفات. كما يتمتع الهيكل بمتانة أكبر بنسبة 60 ٪ مقارنة بالطرازات السابقة، وتتوفر بسبعة ألوان خارجية.

كما يمكن إضافة حزمة «تي ار دي» التي تتكون من 4 عجلات رياضية مصممة خصيصاً لهذه السيارة مقابل 17 ألفاً، ونظراً لقلة الأعداد المخصصة للسوق الإماراتي سيتوجب على الراغبين بالحصول عليها التسجيل والانتظار مطولاً. علما أنه منذ طرحها للمرة الأولى في 1997، تم بيع ما يزيد على 3.5 ملايين سيارة في أنحاء العالم.

توقيت

واعتبر سعود عباسي، الرئيس التنفيذي لتويوتا في الفطيم للسيارات أن طرح السيارة في هذا التوقيت خطوة تساهم في دعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق بيئة أكثر استدامة. وبما يتوافق مع رؤية الحكومة الإماراتية من أجل مستقبل صديق للبيئة، وستركز الفطيم على مبيعات الأفراد أكثر من مبيعات الشركات.

ويأتي الطرح التجاري لهذه السيارة في الإمارات من قبل الفطيم للسيارات، الموزع الحصري لسيارات تويوتا بالدولة بعد الكشف عنها لأول مرة عن الجيل الرابع من سيارة بريوس في الدورة الـ 13 من معرض دبي الدولي للسيارات في العام الماضي، علماً أنها تشهد إطلاقها خلال الأسبوع الجاري في دول مجلس التعاون الخليجي.

وسبق لتويوتا أن أطلقت طرازها الهجين كامري والذي لم يتح للأفراد وإنما بيع عدد منه إلى مؤسسة تاكسي دبي، في الفترة 2008-2011، في حين توجد في السوق المحلي طرازات هجينة متنوعة من لكزس هي «سي تي 200» و «جي اس 450 اتش» و «ار اكس 450 اتش» و «ال اس 450 اتش».

محركات

وجهزت بريوس بمحرك وقود (2ZR-FXE) سعة 1.8 لتر، وآخر كهربائي، بحيث يمكنها أن تعمل بمحرك الوقود، أو بالمحرك الكهربائي، أو بالمحركين معاً.

وبذلك تختار المركبة وبشكل تلقائي نمط القيادة الأكثر فعالية والذي يحقق أفضل معدل مسافة مقطوعة وانبعاثات أقل. ولا تحتاج إلى شحن خارجي إذ تحول الطاقة الحركية الناتجة عن المكابح إلى طاقة كهربائية.

ويحقق المحرك الجديد كفاءة حرارية قصوى تتخطى 40٪، وهو أعلى مستوى من الكفاءة في العالم مقارنة بالمحركات التي يتم إنتاجها على نطاق واسع والتي تعمل على الوقود، وذلك وفقاً لدراسة داخلية أجرتها شركة تويوتا عن أداء المحرك خلال أكتوبر 2015.

كما أصبحت الآن المكونات الرئيسية للنظام الـهجين، بما في ذلك المحركين، ومحور نظام الدفع، ووحدة التحكم في الطاقة، والبطارية، أصغر حجماً وأخف وزناً، الأمر الذي أدى إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود والاستفادة من المساحة على الوجه الأمثل.

البيان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى