توقعات بزيادة الإنفاق على الدواء لـ23 مليار جنيه خلال 2014

طالبت د.جيهان حمدى مديرة وحدة اقتصاديات الدواء فى الإدارة المركزية لشئون الصيدلية، وزارة الصحة بضرورة إعادة النظر بسياسات تسعير الدواء وتسجيله، خاصة الأدوية المستوردة، لافتة إلى أن مصر تعد أكبر مستهلك للأدوية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضافت فى الدراسة التى أعدتها حول السياسات الدوائية فى الوطن العربى، بالتعاون مع مجموعة بوهرنجر إنجلهايم، أن إجمالى الأنفاق على الأدوية بلغ عام 2009 13.78 مليار جنيه مصرى، بما يعادل 2.5 مليار دولار، ومن المرجع أن يصل الإنفاق خلال العام الجارى، إلى 23.30 مليار جنيه، بما يعادل 5.7 مليار دولار.

وأشارت جيهان حمدى فى دراستها، إلى حاجة حكومات المنطقة العربية للعمل على التوفيق بين حماية مصالح مصنعى الدواء والمستوردين والمرضى، مع ضرورة فتح قنوات مع الشركات العالمية وتشجيع القطاع الخاص فى المنطقة. مع ونقل عبء الرعاية الصحية من الحكومة إلى القطاع الخاص وشركات التأمين الخاصّة، بما يجذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الدواء.

وكشفت الدراسة أن قطاع الدواء يعد فى مفترق طرق، بسبب بعض التحدّيات التى تواجه القطاع وكذلك الموارد المحدودة نظرًا للتكلفة العالية نسبيًّا للرعاية الصحّية وتأخر توفّر الأدوية الجديدة.

وفيما يتعلق بالوضع فى مصر، أوضحت الدراسة أن عدد مصانع الأدوية المرخصة 127 مصنعا فقط، مطالبة بضرورة العمل على بناء القدرات وخدمات التدريب حول قوانين التأمين، والمراجعة الإلكترونية، مع القطاع الخاص لتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة، كذلك النهوض بالبحوث والتطوير فى قطاع الدواء، خاصة أن شركات الدواء الدولية تخصص نحو 20% من مواردها للبحوث والتطوير لإنتاج أدوية تعالج الفقراء والأمراض النادرة.

اليوم السابع