الأخبار

إحالة مئات المخطئين لمجالس تأديبية

51

قال الأمين حسن شندي المتحدث الرسمي باسم النادي العام لأفراد وأمناء الشرطة علي مستوي الجمهورية أنه تقدم باعتذار رسمي لجموع الشعب المصري والمواطنين والرئيس عبدالفتاح السيسي وأجهزة الدولة بعد تشاور جميع منسقي ومسئولي الأندية الفرعية علي مستوي الجمهورية وأعضاء مجلس إدارة النادي بالكامل.
وأشار شندي أنهم لا يستنكفون ان يصدروا عقب كل واقعة بيان اعتذار لوقائع لا يثيرها الإعلام بشكل مُمنهج لأنهم يسعون كما يريد المواطن ان يري أمامه جهاز أمن خالي من الأخطاء والتجاوزات والمُسيئين.
وأوضح شندي، في تصريحات خاصة لـ “مصراوي” :”نكن كل الاحترام لثورة 25 يناير ونحن من أكثر الفئات اللي استفادت من الثورة العظيمة وقبل ثورة 30 يونيو عقب انتخابات النادي العام في 25 يونيو كان أول اجتماع رسمي مع وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وتم إصدار أول بيان رسمي للنادي جاء فيه الانحياز الكامل للشعب المصري في اختياراته وقراراته وأننا لن نصبح ذراعا للسلطة كما كنا قبل 25 يناير”.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الأخطاء المهنية والفردية كانت ترتكب بشكل دوري ومستمر وما بعد 25 يناير الأخطاء شبه اختفت لكنها لم تنتهي وكانت تساعدنا وسائل الإعلام علي العودة والمواطن كان مظلوما بعض الشئ لأن وسائل الإعلام وصلت إلي حد النفاق بعض الوقت لأن التوجه كان مساندة الشرطة بكل قوة وامكانيات والتغاضي عن الأخطاء”.
وتابع شندي :”كان لدينا إرادة فعلية للقضاء علي كل الأخطاء الموجودة في جهاز الشرطة وسعادتنا بوجودنا في أحضان المواطن بعد 25 يناير كانت لا توصف وان النادي العام اشتغل ما بعد 30 يونيو للقضاء علي كل الوقفات الاحتجاجية التي من شأنها تعطيل المرافق العامة وفي نفس الوقت كان في حالة تواصل مستمر مع القيادات للحصول علي حقوق شرعية للأفراد الهدف منها رفع المستوي النفسي والمعنوي والمادي للأفراد لمساعدتهم في القضاء علي سلبيات وأخطاء كانت ملموسة في الشارع المصري  وكشف ضعاف النفوس المستمرين في تجاوزاتهم بعد 25 يناير وبالفعل نجحت تلك الطريقة وقطاع التفتيش بالتعاون مع الأمن الوطني والأمن العام بدأوا يشتغلوا في تحرياتهم المدنية الداخلية علي الجهاز بالكامل للتخلص من الأشخاص الذين يسيئون للجهاز”.
وكشف أمين الشرطة : النتيجة كانت جيدة فقد أحيل أكثر من 2000 فرد شرطة للمجالس التأديبية وما يقرب من 250 فرد شرطة أحيلوا للاحتياط وأكثر من 86 فرد شرطة تم إنهاء خدمتهم خلال العامين الماضيين وهذا يدل علي أن الأخطاء ليست منهج.
أردف شندي : الجهاز يقوم ببتر أي عنصر مسيئ أو مخالف ارتكب ثمة مخالفات نفسية أو معنوية أيا كانت وهذا لا يعني القضاء علي كل المتجاوزين أنما يثبت أنهم في طريقهم لإنهاء المخالفة والمخالفين.
تابع: لدينا مواطنين مستاءين مما يحدث في الشارع من بعض التصرفات من المتجاوزين والمسيئين يتم التعامل مع كل الوقائع والتحرك فور وقوعها ونستاء من اية تصرفات تشين الجهاز الشرطي أكثر من المواطن نفسه لأنها تأخذ من مجهود المخلصين والمتفانين في عملهم”.
ووجه المتحدث الرسمي بإسم الأفراد رسالة لبعض الإعلاميين ممن وصفهم بأنهم يتناولون الأزمة بشكل غير مهني أو انضباطي ومغاير للواقع :” طلقاتكم أصعب من رصاص الإرهابيين وإن كان التصيد للأخطاء هو الوسيلة لأكل العيش فلا تلوموا قلة تتجاوز وترتشي واخجلوا من أنفسكم، فأنتم تتناولون الأزمات بشكل مُمنهج ولا تضعون الحلول وهذا ليس إعلام مهني يتناول عمق الأزمات والمشكلات “.
وأضاف شندي :عدد الأفراد أكثر من 350 ألف فرد وأمين شرطة لا يعني تجاوز عشرات انه منهج وأنهم يفخرون برصاص الإرهابيين الذي يمنحونهم لقب الشهداء لكنهم يخجلون من منابر إعلامية تمنحهم لقب بلطجية ولكل سياسي قبل ما يتناول الأزمة في وسائل الإعلام عليه أن يدرس أبعادها بالأرقام والتفاصيل “.
ووجه رسالة للرئيس :” نناشد السيد الرئيس اذا كان سيادته أمر بسن تشريعات لردع المتجاوزين من جهاز الشرطة في نفس التوقيت نطالب بإصدار تشريعات لحماية رجال الشرطة من التعديات الجسدية والنفسية والمعنوية التي تصدر حيالهم في المنابر الإعلامية وعدم تداول الوقائع المهنية الشرطية التي تتخذ إجراءًا صحيحاً إلا بعد صدور أحكام نهائية تثبت الإدانة”.
وأنهى شندي تصريحاته قائلا:” لما الأخطاء تصل إلي عدد الشهداء والانجازات ستصبح الأخطاء منهج لدينا 850 شهيد من أفراد وأمناء الشرطة ونسبة الأخطاء لا تتعدي نسبة 1 % وسنظل أوفياء للشعب والوطن”.
مصراوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى