خطة الإخوان لإفساد الفرحة

 

 

من النسخة الورقية للوطن

نجل «القرضاوى»: الكتلة الحرجة للمقاومة تتوافر الآن.. ومصر غداً لنا

كتب : سعيد حجازى ومحمود شعبان وخالد محمد
منذ 3 دقائق

عبد الرحمن يوسف

حرض ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، الذى يتزعمه تنظيم الإخوان الإرهابى، أنصاره على بدء التظاهر فى الشارع اليوم، ولمدة أسبوع تحت شعار «أسبوع ثورى هادر»، بالتوازى مع انتفاضة للمحبوسين فى السجون، ضد المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، بعد ما أظهرت المؤشرات الأولية لفرز الأصوات اكتساحه للانتخابات بنسبة تجاوزت 92% من إجمالى الأصوات الصحيحة. وكشفت مصادر لـ«الوطن» عن خطة التنظيم الدولى لإفساد فرحة المصريين، بالاحتفال بالرئيس الجديد، خلال إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، التى تتضمن التظاهر بشكل موسع أمام السفارات المصرية فى واشنطن، وباريس، ولندن، وجنوب أفريقيا، وألمانيا، وبروكسل، وتشكيل وفد إعلامى للقاء نواب فى مجلس الشيوخ الأمريكى؛ لإقناعهم بضرورة عدم التعاون مع الرئيس الجديد. وأعلنت حركة إخوانية جديدة باسم «النمور السوداء»، مسئوليتها عن تفجير قنبلة فى مدرسة شركة السكر فى الحوامدية، وقالت فى رسالة لضباط الجيش والشرطة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الـ«فيس بوك»: «نحذركم من غضب سيحرقكم، وسنرد عليكم والعين بالعين والسن بالسن». من جهته، قال عبدالرحمن يوسف، نجل يوسف القرضاوى، على صفحته الخاصة على موقع «الفيس بوك»: «إن الكتلة الحرجة التى تحتاجها أى حركة للمقاومة والتغيير تتوافر فى مصر الآن، ومصر غداً لنا»، على حد زعمه.
فى المقابل، قالت مصادر سيادية لـ«الوطن»: إن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات عن مخططات الإخوان لحشد شباب من كل القوى الثورية المعارضة لـ«السيسى» لإسقاط النظام، تبدأ بتخصيص ميزانية مفتوحة لدعم الفوضى فى مصر، عن طريق التظاهر واستخدام العنف المنظم ضد ضباط الشرطة والجيش، وقطع الطرق وإرهاق أجهزة الدولة.
وقالت المصادر: إن الأجهزة رصدت اتصالات بين «نجل القرضاوى»، ومحمد محسوب، الهارب فى قطر، من التنظيم الدولى إلى «عبدالرحمن» والتخطيط لقلب نظام الحكم، والتنسيق مع شباب حركة «حازمون» لزيادة الاحتقان فى الشارع.

 

الموجز