الأخبار

الأزهر: لسنا بحاجة لـ”الأوقاف” لمنح تراخيص الخطابة..

125

 

“الأزهر الشريف” في بيان رسمي:
-الإمام الأكبر لم يتوسط لحل أزمة السلفيين مع “الأوقاف”
-لا نتدخل أبدًا في عمل “الأوقاف” ولا نوجه الوزراة
-لا يوجد قيادات إخوانية في المشيخة
-واجهنا أعنف الحملات خلال حكم الإخوان

نفى الأزهر الشريف ما نشرته إحدى الصحف على لسان الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية من توسط شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لحل أزمة الدعوة السلفية مع الأوقاف واعتلائهم المنابر مرة أخرى وتصديهم للخطابة.

واستنكر الأزهر في بيان له اليوم، التصريح المنسوب إلى الدكتور “برهامي” بأن الأزهر الشريف به قيادات إخوانية، مؤكدًا أن الأزهر ليس طرفاً بأي شكل من الأشكال في إصدار وزارة الأوقاف لتصاريح خطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية”.

وأكد الأزهر الشريف أن أبوابه مفتوحة للجميع، للاستماع لآرائهم والتحاور معهم بما يخدم صالح الوطن، ولكن الأزهر لا يتدخل أبداً في عمل الأوقاف، ولا يوجِّهُ الوزارة لإعطاء تراخيص الخطابة لجهةٍ دون سواها، مشيرًا إلى أن الأوقاف تمارس دورها في ذلك دون تدخُّلٍ، ولم يؤخذ رأي الأزهر في إعطاء وزارة الأوقاف تصاريح الخطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية أصلاً.

وأضاف: “يود الأزهر الشريف الإشارة إلى إنه إذا أراد منح تراخيصَ خطابة لأي شخص أو جهة فليس في حاجةٍ للتدخُّل بالوساطة لدى الأوقاف حيث بإمكانه منح الترخيص بالخطابة مباشرة بصفته المنوط بالدعوة الإسلامية بنصِّ الدستور”.

وأشار الأزهر بشكل حاسم وقاطع لا ريب فيه بأنه لا يوجد أي قيادات إخوانية بالأزهر الشريف وهو ما نشرته جريدة كذباً على لسان الدكتور “برهامي” لينفيها الأخير بمجرد نشر الحوار وطباعة الجريدة.

وشدد الأزهر الشريف أنه وقد واجه أعنف الحملات من الإخوان في وقت كانوا يتحكمون فيه في مصر، ووصلت حملاتهم ضد الأزهر الشريف إلى حد احتلال مشيخة الأزهر الشريف، إلا أن الأزهر رغم كل هذه الحملات التي يشهد بها الجميع، ومحاولات فرض عناصر إخوانية في بعض المواقع بالأزهر أو جامعته قد تصدى للإخوان بشجاعة وواجه مطامعهم ووقف مع الوطن في ثورته ضدهم في الثلاثين من يونيو.

وتابع: “وهو وبهذه العقلية التي تقف مع الوطن ضد من يمارس طغيانه عليه لا يمكن أبداً أن يتغاضى عن وجود أي شخص يحمل أجندة هذا التنظيم، وجميع القيادات الحالية تعمل بإخلاص للدين والوطن وليس لديها وقت للدخول في هذه المعارك الوهمية المختلفة لأغراض لا تصب بالضرورة في مصلحة الوط

 

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى