الأخبار

في المحلة.. التفويل للأقوى

 

 

109

 أصيبت شوارع مدينة المحلة، بشلل مروري كامل، خاصة شوارع البحر و23 يوليو وميدان الشون بسبب طوابير الحصول على السولار والبنزين، ما أدى إلى اختناق مروري، ومشاجرات مستمرة لأسبقية “التفويل”، فيما رفعت بعض المحطات لافتات “لا يوجد بنزين”.

وقال متولى سليمان، سائق أجرة، إن الأزمة تتزايد “ومش لاقيين بنزين ولا سولار”، لأنه يباع لتجار السوق السوداء وسماسرة بيع الوقود والذين يقومون بالاتجار فيه، ورفع ثمنه بشكل غير مقبول، في وقت لا توجد فيه أدنى رقابة على أصحاب المحطات، ولا عمال المحطات الذين يتلاعبون بالناس ويتربحون ويأخذون مبالغ من الباطن نظير المخالفة والتلاعب بالحصص.

وأضاف محمد الدسوقي، سائق سرفيس، أن الأزمة مشتعلة منذ أسبوع في جميع المحطات بالمحلة، وتجددت المشاجرات على أولوية الحصول على الوقود، كما عادت (الجراكن) لتظهر من جديد مع المواطنين وسائقي الجرارات الزراعية، ولو استمر الأمر هكذا، سنمتنع عن العمل، لأن الوضع في تدهور و”بيفكرنا بالأيام السوداء للأنظمة السابقة”.

ويشير رمضان حجازي، عامل، إلى أن السائقين بدأوا يتلاعبون بالناس وقاموا برفع الأجرة وسعر التعريفة، في ظل غياب المراقبة المرورية لتجاوزات السائقين على كل الخطوط، وأغلبهم يرفع من قيمة الأجرة بشكل عشوائي، مستغلين حاجة الناس للذهاب إلى أعمالهم والطلاب لامتحاناتهم بحجة “الوقود مش موجود وبنشتريه بالغالي من السوق السوداء”.

وعلى جانب آخر، قال عدد من قياديي مجلس مدينة المحلة، إن المحافظ اللواء دكتور محمد نعيم، قام بتشكيل لجنة لدراسة أبعاد المشكلة وهناك انعقاد مستمر لاجتماعات الجهات المنوطة بأمر الحصص التموينية، وأن هناك مبشرات قادمة بحل الأزمة وزيادة الكميات المطروحة بالأسوق وسيتم حلها قريبًا، بحسب قولهم.

مصر العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى