الأخبار

نص رسالة زوجات الصحفيين المحبوسين بالعقرب للنقابة

43

تنشر البداية نص رسالة زوجات الصحفيين المحبوسين في سجن العقرب إلى نقابة الصحفيين، والتي كشفوا فيها عن إعلانهم الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على سوء الأوضاع، في السجن، والتي وصفوها بأنها انتهاكات ضد الإنسانية تؤدي بهم للموت البطيء

وكشفت زوجات «صحفي العقرب» شديد الحراسة في شكواهم لنقابة الصحفيين عن الأوضاع السيئة للمحبوسين في السجن وإلى الرسالة:

يتقدم إليكم زوجات الصحفيين المعتقلين بسجن العقرب شديد الحراسة بهذا البلاغ لما يتعرض له، زملاءكم من انتهاكات ضد الإنسانية بداخل محبسهم. فالأوضاع في العقرب شديدة السوء ولعل أبرز الإنتهاكات هي غلق نظارات الزنازين عليهم، في حبسهم الإنفرادي، والتي تعد بمثابة الهواء الذي يتنفسونه، وكذلك زيادة أسعار الكانتين 100% وهو المصدر الوحيد لهم لشراء وجبة الغذاء.

وواصلت زوجات الصحفيين المحبوسين استعراض الأوضاع السيئة في العقرب واشرن إلى ان من بين الانتهاكات التي يتعرض لها المحبوسون «تقليل مدة التريض، ومنعها في كثير من الأحيان، فضلًا عن انتشار الفطريات بداخل الزنازين نتيجة انعدام التهوية، وزيادة الرطوبة، وعدم توفير الأغطية، والمياة الساخنة، مع برودة الجو، حيث وصلت درجة حرارة الزنزانة – طبقا لما ورد بالشكوى- إلى أقل من 5 درجات مئوية، كذلك عدم توفير أكواب لهم للشربن مما يجعلهم يستخدمون أنصاف الزجاجات البلاستيكية، التي تنكمش مع السخونة فتصير مسرطنة، فضلا عن غلق الزيارات بالشهور،  وعند فتحها لمدة أيام، تتعنت إدراة السجن، حيث تخصص عددًا صغيرًا، جدًا للزيارة، ما بين 20 إلى 40 زيارة فقط، مملا يؤدي بنا – يقصدون الأهالي – للمبيت ليلًا أمام السجن حتى نتمكن من التسجيل مبكرًافي الزيارة، دون مراعاة لوجود كبار السن، وأطفال يبيتون في الشارع، في البرد.

وتابعت زوجات الصحفيين في شكواهن للنقابة سرد الأوضاع السيئة ومنها طبقا لما ورد بالشكوى « استمرار منع دخول المتطلبات الحياتية، من ملبس، ومأكل (إلا بقدر لا يكفي طفل صغير)، وعدم السماح بدخول الكتب، والأغراض الشخصية، والأدوية، إلا بما يوافقون عليه داخل السجن، ويتم إرسالها لصيدلية السجن»

وكشفت زوجات الصحفيين داخل العقرب عن إعلان المحبوسين الإضراب عن الطعام « نخبركم أن زملاءكم قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام، وأنهم مستمرون فيه حتى تتحقق مطالبهم، من تحسين ، أوضاعهم ومساواتهم بجميع السجون، من حيث الأوضاع والزيارات، فضلا عن اعتراضهم على وجودهم بسجن شديد الحراسة كالعقرب، وإنه من العار تركهم وغض الطرف عن اعتقال الصحفيين فضلاً عن حبسهم في سجن مشدد بهذه الأوضاع».

وختمت زوجات الصحفيين المحبوسين شكواهم بالمطالبة بوضع أزمة معتقلي العقرب والصحفيين المحبوسين على جدول أعمال الجمعية العمومية القادمة « نطالبكم بسرعة التحرك وعقد جمعية عمومية طارئة لإنقاذ حياة الصحفيين المعتقلين بسجن العقرب، الذين يموتون موتاً بطيئاً متعمداً، من قبل إدارة السجن، وإدراج الملف صحفي العقرب، وما يتعرضون له على جدول الجمعية العمومية العادية، المنعقدة في 4 مارس القادم.. انتصروا لكرامة الصحفيين المهدرة».

البدايه

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى