الأخبار

الرد العسكرى «شفى غليل المصريين»

17

طالبت منظمات حقوقية وأهالى بعض الأقباط المحتجزين فى ليبيا، الرئيسَ عبدالفتاح السيسى بالكشف عن مصير أبنائهم، خصوصاً أن تنظيم «داعش» الإرهابى لم يعلن حتى الآن مسئوليته عن اختطافهم، ولم يظهروا ضمن ضحايا «مذبحة ليبيا» الـ21. وأرسلت المفوضية المصرية للحقوق والحريات خطاباً لـ«السيسى»، أمس، طالبته فيه بكشف مصير 7 أقباط، مختطفين داخل الأراضى الليبية، ولم يعلن «داعش» مسئوليته عن اختطافهم. وقالت المفوضية فى الخطاب الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه: «فى 24 أغسطس 2014 تعرض 4 أقباط للخطف خلال عودتهم إلى مصر، هم: جمال متى حكيم، ورأفات متى حكيم، ورومانى متى حكيم، وعادل صدقى حكيم، وبعدها بيومين تم اختطاف آخر يُدعى مينا شحاتة عوض، وفى 15 سبتمبر اختفى مصريان، هما: شنودة سامى عدلى عطية، وعبدالفتاح عبدالجواد البحيرى، فى مدينة مصراتة الليبية، بعد أن انصرفوا من عملهم فى الرابعة عصراً، ولم يعرف أحد مصيرهم». وناشدت المفوضية «السيسى» سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوصول إلى معلومات دقيقة عن مصيرهم، وحقيقة أوضاعهم وأماكن احتجازهم، وما إن كانوا على قيد الحياة من عدمه. فى سياق متصل، نفى العقيد إسماعيل شكرى، المتحدث باسم «فجر ليبيا»، ما نشرته صحيفة «ليبيا هيرالد»، عن أن جماعة «أنصار الشريعة» التى بايعت «داعش» منذ 3 أشهر، اختطفت 35 مصرياً على الأقل من أنحاء متفرقة فى ليبيا، رداً على الغارات المصرية على مقرات التنظيم، التى أسفرت عن مقتل نحو 46، بحسب الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى محمد حجازى. من جهة أخرى، نظم عشرات الأقباط والمسلمين وقفة بالشموع داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على أرواح ضحايا «مذبحة ليبيا»، فيما ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس صلاة بالكاتدرائية المرقسية، أمس، على أرواحهم، وقال فى كلمته: «الأقباط كانوا ينظرون إلى السماء فى أثناء ذبحهم، ونودع هؤلاء الأحباء بكل قلوبنا، وهم أبناء للوطن»، لافتاً إلى أن الرد السريع من القوات المسلحة شفى غليل المصريين، ولو قليلاً، كما أن زيارة الرئيس الكنيسة للتعازى، خففت من الآلام.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى