«الجبهة» تنضم لـ«قائمة الجنزورى»

 

 

اتفق قيادات ائتلاف الجبهة المصرية مع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، خلال اجتماعهم، أمس، على الانضمام للقائمة الوطنية الموحدة التى يسعى لتشكيلها، فيما أكد تحالف التيار المدنى الديمقراطى أنه يتجه للترشح على جميع المقاعد المخصصة للفردى والقوائم، منفرداً، ويتفاوض مع شخصيات عامة، فيما تضم قوائمه الأولية 47 سيدة.

وكشف مصدر لـ«الوطن» أن اللقاء الذى عقده «الجنزورى» مع قادة «الجبهة المصرية»، ولم ينته حتى مثول الجريدة للطبع، جرى خلاله الاتفاق على تشكيل قائمة وطنية موحدة لخوض الانتخابات، لافتاً إلى أن الاتفاق جاء بعد لقاء مغلق عقده الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، فى منزله، مع قيادات الجبهة، ووافق خلاله الطرفان على المشاركة فى قائمة «الجنزورى» بعد توسيع عدد مقاعد مشاركة الأحزاب من 20 إلى 50 مقعداً من أصل 120، بالسماح للأحزاب للدفع بمرشحين على مقاعد الفئات التى نص قانون الانتخابات على تمثيلها، مثل المرأة والأقباط والشباب.

وقال مصطفى بكرى، المتحدث الرسمى للجبهة المصرية، إن الدكتور الجنزورى قال لهم إنه سينتهى من إعداد قوائمه نهاية الأسبوع المقبل، مطالباً إياهم بسرعة الانتهاء من تقديم جميع مرشحيهم، والتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى ودعوتها للانضمام، وبذل مساعيها للتعاون بين جميع القوى المدنية والأحزاب وتوحيد صفها. وأشار إلى أنهم لم يتطرقوا خلال حديثهم مع «الجنزورى» إلى تحالف الوفد المصرى أو مشاركته فى «القائمة الوطنية»، إلا أن رئيس الوزراء الأسبق أخبرهم أنه سيواصل جهوده للتواصل مع الأحزاب الأسبوع المقبل.

وأوضح مصدر أن أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، يحاول تقريب وجهات النظر بين عدد من الأحزاب والتحالفات لحثهم على الترشح ضمن قائمة الجنزورى، والتقى بالدكتور أحمد البرعى، منسق التيار المدنى الديمقراطى، لبحث سبل إيجاد قائمة مدنية موحدة تستوعب أغلبية التيار المدنى.

وقال تيار الاستقلال فى بيان أمس، عقب لقاء الجنزورى، إنه جرى الاتفاق على عدة نقاط، فى مقدمتها ضرورة التفاف الأحزاب والقوى السياسية حول القائمة الوطنية لرئيس الوزراء الأسبق، والعمل على استمرار وتواصل اللقاءات فيما بين الأحزاب والقوى السياسية لاستكمال المشاورات حول الانتخابات البرلمانية، وأضاف: «نجاح هذه القائمة يغلق الباب أمام القوى المتطرفة الإرهابية من أدعياء الدين من التسلل والاختراق والدخول لمجلس النواب الجديد».

من جانبه، قال «البرعى» إنه سيبذل قصارى جهده فى التواصل مع القوى السياسية من أجل العمل نحو تحقيق التوافق الوطنى، خاصة أن مصر تمر بمرحلة تستدعى التضامن الحقيقى من أجل الحفاظ على وحدتها وسلامتها وعدم تمكين الفصيل المتربص من استغلال حالة المنافسة البرلمانية بين القوى السياسية والوطنية المختلفة.

من جهة أخرى، قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، والمتحدث باسم التيار الديمقراطى، إن التيار يعد قائمة واحدة سيخوض بها الانتخابات على المقاعد المخصصة لنظام القائمة والفردى. وأضافت عقب اجتماع قيادات التيار الديمقراطى، أمس الأول، لاستعراض ملف الانتخابات واستعدادات التيار، إن تقرير لجنة الانتخابات المنبثقة عن التحالف مطمئن، ويؤكد قدرة التيار على إحراز نتائج إيجابية، وهناك 47 سيدة، حتى الآن، مرشحات على قائمة التحالف.