في بلاده «خائن وعميل» وفي الخارج «مثالي وأصيل»

الحب الذي يناله الشخص ممن حوله وغير الممزوج بمصالح شحصية أو منفعة هو أسمى أنواع الحب على وجه الأرض، ولكن لا تكتمل الصورة البديعة لهذا الحب حينما نجد أهل بيت الشخص المعشوق من الجميع هم أعداءه الحقيقيين.

وما زال محمد أبوتريكة، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، يعاني من توجيه الاتهامات له أعقاب تولي جماعة الإخوان مقاليد حكم البلاد، فلم يسلم من أصابع الاتهام التي أحاطته من شتى النواحي، ووصفته بالخائن والعميل والمساند لجماعة إرهابية تسعى لهز استقرار البلاد، ليتحول أبوتريكة في نظر كثير من المصريين من لاعب عشقه شعب بشتى طوائفه وميوله السياسية والرياضة إلى رجل باع وطنه، رغمًا من الحفاوة المفرطة وحالة العشق التي ينالها ويلقاها اللاعب خارج حدود البلاد.

وعقب اتخاذ قرارا بالتحفظ على أموال أبوتريكة، أحالت لجنة التحفظ وإدارة أموال الإخوان أسماء عدد من المتهمين إلى النيابة العامة، والتي تضمنت اسم نجم الكرة المصرية السابق.

ونرصد من خلال السطور التالية أبرز التكريمات التي نالها أبوتريكة خارج حدود مصر والمواقف الرائعة التي دلت على عشق الجماهير العربية له.

هتاف أسطوري بالجزائر

على الرغم من حالة الاحتقان الشديد التي عانت منه مواجهات الكرة المصرية بنظيرتها الجزائرية عقب فاصلة مونديال 2010، إلا أن أنصار فريق مولودية الجزائر فاجئوا الجميع بهتاف أسطوري للنجم محمد أبوتريكة لحظة خروجه من الملعب قبل نهاية اللقاء بلحظات مرددين اسمه، في لقطة عكست مدى عشقهم لنجم الكرة العربية.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=KKJ2QKflfys&feature=g-all-xit”]

المصري اليوم