الأخبار

تحقيقات الوفد الإيطالي في مقتل «ريجيني»

186

 

 

 

كشف مصدر أمني لـ”التحرير”، عن نص تحقيقات الوفد الأمني الإيطالي الذي حضر إلى مصر يوم الجمعة 5 فبراير، من أجل متابعة قضية مقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني”، مع الشهود، والتي كشفت عن مفاجآت عديدة.

وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إن التحقيقات أثبتت أن الشاب الإيطالي، كان يعمل في شركة تجمع المعلومات عن بعض النقابات، والضحية كان يختص بأخبار ومعلومات النقابات العمالية في مصر وعملها، وبالبحث تم اكتشاف بعض أسماء قادة المعارضة في مصر مدوناته.

كما كشفت التحقيقات أيضًا، أن الشاب الإيطالي كان يعمل في شركة “Oxford analytic”، ويملكها وزير خارجية أمريكي سابق، وجنرال آخر بأحد أجهزة المخابرات.

وقال أحد الشهود، وهو جار المجني عليه، ويدعى محمد خالد محمد الصياد، محامي، إن الشاب الإيطالي كان شخصية غريبة كما كانت أسئلته مريبة، ودائمًا كان يتحدث عن علاقاته النسائية وشهواته، والفترة الأخيرة كانت تظهر عليه علامات القلق والريبة.

وأضاف شخص آخر، يدعى محمد محمد عبدالله سعيد، نقيب الباعة الجائلين، أن المجني عليه كان بيتردد عليه كثيرًا، وكان حديثه معه يتمحور حول علاقاته النسائية وعدد النساء اللاتي يعرفهن.

أما الثالثة فكانت فتاة ألمانية تدعى جوليان هير، تسكن في نفس العقار الذي يسكن فيه المجني عليه، فأكدت أنه “لم تأت أي جهة أمنية وتحررت عن الشاب بعد مقتله، ولم تحضر أي قوات أمن تسأل عنه”.

وشدد صديق الضحية، محمد جاد الكريم عبد العليم، على أن: “الشاب الإيطالي لم يكن له أي عداءات سابقة مع الأمن، أو أية أزمات مع الجهات الأمنية، وهذه الحادثة جاءت بسبب إحداث وقيعة بين إيطاليا وبين مصر، والجاني في هذه الواقعة هم الإخوان”.

وقال رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر: “الأجهزة الأمنية على مدار أعوام لم تستخدم ذلك الأسلوب، والهدف من هذه الواقعة، هو إحداث فوضى ووقيعة بين الدولتين، خاصة بعد فشل التأثير السياسي لسقوط الطائرة الروسية”.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى