حزين من أجل غادة إبراهيم!
كد النجم العالمى ليوناردو دى كابريو أنه كان سعيدا وقت استلام جائزة الأوسكار منذ يومين، الجائزة التى كللت ترشحه أكثر من مرة لها بالنجاح، وكان هو وجمهوره ومحبوه حول العالم ينتظرون فوزه بها منذ سنوات، ولكنه الآن وبعد مرور يومين فإنه يفكر فى الاستغناء عنها، أو إهدائها لأحد أصدقائه من هواة جمع التماثيل.
وعن أسباب تفكيره فى الاستغناء عن الجائزة التى انتظرها طويلا بعد يومين فقط من الفوز بها قال ليو إنه كان يظن أن حياته ستتغير بعد الحصول على الجائزة، وكان يشاهد زملاءه وهم يحصلون عليها واحدا بعد الآخر كل عام ويتمناها لنفسه، ولكن بعد حصوله عليها اكتشف أن حياته لم تتغير، وأنه يستيقظ من نومه فى نفس الساعة، ويغسل أسنانه، ثم يذهب مسرعا إلى محل الفلافل الأمريكية بجوار البيت قبل الزحام فيشترى فلافل محشوة بالصلصة والسمسم باتنين دولار، ثم يشرب الشاى ويقرأ بعض السيناريوهات الجديدة، ويلعب مع بعض أصدقائه الكرة فى ملعب مركز الشباب القريب من بيته (ملعب ترتان خماسى) ثم يسهر مع صديقاته، كل هذا والتمثال فى مكانه فى الدولاب، حتى إنه اقتنع أن المنبه له فائدة أكثر من هذا التمثال فعلى الأقل هذا الأول يوقظه فى المواعيد الهامة، أما الثانى فلا فائدة منه، ولا حتى يلقى أى تحية كل صباح على الفنان مثل “صباح الخير يا ليو.. مبروك الأوسكار يانجم”.
وعن نبأ القبض على الفنانة المصرية غادة إبراهيم فى قضية تسهيل الدعارة، أبدى ليوناردو دى كابريو تعاطفه مع زميلته، وقال إنه يتابع كل أعمال غادة إبراهيم الفنية منذ فترة، ويسعد لأنه زميل لهذه العملاقة والقنبلة الفنية فى نفس المهنة، وقال إنه يتوقع أن تكون القضية “فشنك” وأن تكون مجرد فرقعة إعلامية “عشان الأحداث”.
محيط
