الأخبار

حوامات وقوات خاصة عند حدود مقدونيا مع اليونان

16

أرسلت السلطات المقدونية قوات خاصة إلى حدودها مع اليونان، عبر طائرة مروحية لمواجهة تدفق اللاجئين، الاثنين 29 فبراير/شباط.

وقد أرسل الجيش المقدوني القوات بعد أن قام لاجئون، معظمهم من الشرق الأوسط، بكسر بوابة المعبر الحدودية، في محاولة منهم لعبور الحدود اليونانية الشمالية إلى مقدونيا.

وقمعت شرطة مكافحة الشغب المقدونية المتظاهرين وأطلقت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة 22 مهاجرا بجروح، من بينهم 12 طفلا على الأقل.

مقدونيا تدافع عن قرارها استخدام القوة ضد المهاجرين

دافع وزير الخارجية المقدوني نيكولا بوبوسكي الثلاثاء عن قرار السلطات في سكوبي استخدام الغاز المسيل للدموع لاحتواء المهاجرين، محذرا من التوتر المتزايد في البلقان الذي يمكن أن يؤدي إلى نزاعات.

وقال بوبوسكي “شاهدنا حوالي 400 شاب يحاولون الدخول عنوة إلى الأراضي المقدونية من اليونان”، مضيفا “إذا واجهت قواتنا وضعا لمحاولة عنيفة من قبل مئات الشبان من أجل دخول أراضينا بدون تسجل أو التوجه إلى مراكز الاستقبال، فلا أعتقد أن ذلك مطابق لما تم الاتفاق عليه على المستوى الأوروبي”.

وصرح وزير الخارجية بأن الأسهل لمقدونيا هو الانسحاب من الحدود والسماح لكل المهاجرين بالمرور، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعارض حلا من هذا النوع.

وتجهد السلطات الأوروبية وسلطات دول البلقان للتعامل بعقلانية مع أزمة اللاجئين، الذين يتدفقون باستمرار، وأقامت مراكز بغية التعامل مع حالات الطوارئ في اليونان التي يتجمع على أراضيها نحو 7000 مهاجر في مدينة إيدوميني، بعد قرار مقدونيا إغلاق حدودها.

وتلقي السلطات المقدونية بدورها اللوم على النمسا التي فرضت منذ 10 أيام حدا أقصى لعدد اللاجئين الذين ستسمح بدخولهم يوميا إلى أراضيها، مما أدى إلى خلق حالة تأزم تشبه الدخول في عنق الزجاجة.

ومن المقرر أن يجتمع القادة الأوروبيون لمناقشة أزمة اللاجئين في محاولة لإيجاد حل لها خلال قمة يوم الاثنين المقبل.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=GIz3-N4MuSg&feature=g-all-xit”]

RT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى