الأخبار

مرتضى أهلاوي وصالح سليم طرده

175

 

 

رفض بكل شجاعة التصالح مع شخص تطاول عليه، وتمسّك بموقفه رغم محاولات الطرف الثانى “لمّ الشمل” مؤقتاً لإفشال ظهوره مع عمرو أديب أمس، أحمد حسام “ميدو” المدير الفنى السابق لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك، يتمسك بالحصول على حقه من رئيس النادى بالقانون، وشدد فى حوار خاص مع “الوطن” أن علاقته بجماهير النادى لا يمكن أن يتم تشويهها، كاشفاً مخطط التوريث الذى يرتب له مرتضى منصور فى النادى الأبيض، وطالب الدولة بنصرة نادى الزمالك، والتأكيد على أننا دولة قانون ولسنا دولة بلطجة، البقاء فيها للصوت العالى والضجيج.

■ ما السر أصلاً فى اندلاع الصراع بينك وبين رئيس الزمالك؟

– الحقيقة التى لا يعرفها الجميع أن مرتضى منصور أهلاوى وبعد طرده من النادى الأهلى جاء إلى الزمالك فى عام 1992 وأدخل النادى ساحات القضاء، وبالتالى يسعى لتشويه رموز النادى ونسى أنه أدخل النادى فى النفق المظلم وساحات القضاء.

ميدو: منصور سلم فريق كرة اليد كأسا من الصفيح أحضره من العتبة في 2006.. ويسعى لتوريث أبنائه

■ كيف حدث ذلك؟

– مرتضى أول من رفع قضية داخل نادى الزمالك، وحتى فى انتخابات 2009 بلع كلامه، فبعد الانتخابات قال بالنص “الانتخابات نزيهة وياريت مجلس الشعب يتعلم من انتخابات الزمالك”، ثم عاد وناقض نفسه وطعن على الانتخابات وتسبب فى رحيل مجلس الإدارة لمدة عام قبل أن يعود المجلس مرة أخرى مما أهدر الاستقرار وتسبب فى غياب البطولات عن نادى الزمالك من أجل مصلحته الشخصية.

■ قلت إن مرتضى منصور أهلاوى.. كيف ذلك؟

– يمكنكم سؤال المستشار سعيد سيدهم، المستشار القانونى للأهلى فى عام 1988، عن واقعة طرد مرتضى منصور على يد صالح سليم من الأهلى، وبعد طرده من النادى الأحمر توجه فى عام 1992 لنادى الزمالك، وجر النادى للدخول فى ساحات القضاء منذ ذلك التاريخ، وتسبب فى الكثير من الإساءات للنادى.

■ كيف؟

– مرتضى خرج ليقول إن نظام مبارك ظلمه، وأقول له أنت من ظلمت نفسك وظلمت نادى الزمالك معك، بدليل أنك قمت بتسليم فريق كرة اليد كأساً من الصفيح أحضرته من العتبة فى عام 2006، وفى نفس العام رفعت الحذاء فى مقصورة استاد القاهرة بحضور كبير الياوران، أليست كل تلك الفضائح وغيرها الكثير إساءات لنادى الزمالك.

■ لكنه يقول إنه يقود نهضة الزمالك حالياً؟

– هذا ليس الحقيقة، ولكن ما يحدث أنه يسعى حالياً لتطبيق مشروع التوريث عن طريق فرض نجليه أحمد وأمير على نادى الزمالك، وكل ما يفعله حالياً هو محاولة البحث عن مكان لأبنائه فى المجتمع عن طريق نادى الزمالك، وتشويه رموز النادى من أجل أبنائه، ولكننى أقول له إنك بذلك لن تترك لهم إلا الكُره من الجميع، ولن يكون لهم مكان فى النادى بعد ذلك لأن رموز نادى الزمالك باقون.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى