ضوء أخضر لـ«تعديل الأجنة»
أعطت هيئة علوم الأجنة ببريطانيا الضوء الأخضر لعالمة الأحياء التطورية «كاثى نياكان» للقيام باستخدام تقنية «كريسبر» لتعديل الأجنة البشرية، في خطوة تُعد هي الأولى من نوعها في العالم، وسط مخاوف تتعلق بسلامة تلك العملية. تستخدم تقنية «كريسبر» في تعديل الجينات في إحداث تغييرات في الحمض النووى بسرعة فائقة، بهدف تعديله للتغلب على الأمراض الوراثية، ورغم أن التقنية واعدة بحق، إلا أن هناك ثمة مخاوف تتعلق بتطبيقها في الأجنة البشرية، منها إمكانية استغلالها للحصول على أطفال بمواصفات جسدية خاصة، وهو ما يعرضها لانتقادات واسعة وغضب شعبى عارم.
تصوير دون عدسة
ابتكر علماء من معهد «ماساتشوستس» التقنى جهاز تصوير جديد يتكون من حزمة فضفاضة من الألياف البصرية التي يتم توصيلها بمجموعة من أجهزة الاستشعار لالتقاط صور دون الحاجة إلى عدسات الكاميرات التقليدية التي تعمل على تجميع الضوء وتركيز الصورة وفق الرؤية والدقة الملائمة للجسم المراد تصويره. الألياف الجديدة يُمكن استخدامها لتصوير المياه الجوفية، أو في جراحة المناظير، أو حتى في عمليات التصنيع الاعتيادية، وتعمل تلك الألياف عن طريق استخدام أشعة ليزرية دقيقة، تُكون الصورة بوضوح تام دون الحاجة لأى عدسات.
المصرى اليوم
