بالصور.. استعدادات الفرق المشاركة فى ماراثون آسيا
ومن بين الفرق المشاركة 4 فرق من الجامعات المصرية، حيث تشارك جامعة القاهرة بـ2 سيارة بجانب سيارة لكل من جامعة الإسكندرية وعين شمس وطنطا، وتجرى حاليا الترتيبات النهائية، والتى تشمل تجميع وصيانة السيارات المشاركة، والتى تتنوع بين سيارات تعمل بالبنزين وأخرى تعمل بالكهرباء أو الغاز أو الديزل ثم الإيثانول.
والفرق الأربعة التابعة للجامعات المصرية تشارك جميعها بسيارات تعمل بالبنزين.
وقد انتهت السلطات المحلية فى العاثمة الفلبينية مانيلا من جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة بماراثون 2016 بما فيها نشر قوات الأمن بطول الطرق والشوارع المؤدية لساحة السباق، كما تم تعليق اللوحات الإرشادية والدعائية الخاصة بالحدث.
وكشفت جولة “صدى البلد” داخل منطقة التجهيزات الخاصة بالسباق، عن مدى حرص واستعداد الفرق المشاركة للفوز، كما تم تقسيم المنطقة لمجموعة من الغرف، كل واحدة منها تحولت إلى ما يشبه خلية النحل لتجميع أجزاء السيارات ووضع أعلام كل دولة مشاركة.
وتنوعت السيارات المشاركة فى الحدث ما بين سيارات صغيرة الحجم لا تسع سوى راكب واحد وأخرى متوسطة، وجميعها يتنافس على مدى القدرة والابتكار فى توفير الطاقة والحفاظ على البيئة من التلوث.
وبعد إنهاء عمليات التجميع المبدئية، توجهت الفرق المشاركة بسياراتها صوب ساحة السباق فى خط واحد وممتد لأخذ صورة تذكارية والإعلان رسميا عن بدء السباق.
ويقدم ماراثون “شل” البيئى تحديا للطلبة لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بفاعلية استهلاك الطاقة وقيادتها لأطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد أو وحدة واحدة من الوقود.
ويجمع ماراثون شل البيئى لآسيا 2016 أكثر من 200 جهة تقدمت للمشاركة وفرق من الطلبة يمثلون دولا من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتنافس هذه الفرق خلال الأيام القليلة التالية لقيادة السيارات التى قاموا بتصميمها ذات الكفاءة العالية فى استهلاك الطاقة والمشاركة فى السباق المقام فى شوارع مدينة مانيلا.
ويتطلب الماراثون من الطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من إحدى فئتين هما: النموذج الأولى، وهي سيارات ذات طراز يحاكى طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة، وبالتالى تقلل من استهلاك الوقود، والفئة الأخرى هي الفئة المتطورة، حيث إنها سيارات تتميز بالكفاءة الاقتصادية والإبداع بحيث تشبه السيارات الحديثة.
وتمر السيارات بمراحل اختبار للنواحى الفنية وخواص الأمان بالسيارة قبل السماح لها بالسير على مضمار السباق لمعرفة أقصى مسافة يمكن للسيارة أن تقطعها باستخدام أقل قدر ممكن من الوقود.
