الأخبار

24 ساعة كتبت نهاية عكاشة

51

«يا أفندم أنا باستغيث بيكي وعاوز أخش أعتذر رسمي، أنا قابلته بحسن نية»، بهذه الكلمات خاطب الإعلامي توفيق عكاشة لميس جابر، عضوة البرلمان المعينة، وهو يستعطفها التوسط له للسماح بدخوله قاعة البرلمان للاعتذار أثناء التصويت على سحب الحصانة منه.

قبل 52 يومًا من هذه الواقعة وقف عكاشة مزهوًا بفوزه بعضوية البرلمان وهو يتحدث بثقة أمام عدسات المصورين: «أنحنى إحتراماً لكل أبناء الشعب المصرى .. ومقدرش أقول إلا أنى أعيش خدام لنعول أبناء الشعب المصري»، وما بين استعطافه للميس جابر، وكلمته بعد الفوز جرت أحداث عديدة شغل، فيها عكاشة الرأي العام، لكن خبر استقباله للسفير الصهيوني في منزله فتح عليه الهجوم من الجميع ليصبح في 24 ساعة بلا حصانة وبلا قناة ومهدد بالحبس بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه الخاصة به، بعد تقديم عدة بلاغات ضده تتهمه بتزوير شهاده الدكتوراه.

أكثر من 465 نائبا بالمجلس صوتوا لإسقاط عضويته، وذلك بعد التوصية بحرمان حضوره جلسات المجلس لمدة سنة كاملة وذلك بسبب إهانة رئيس المجلس بعدما توسط قاعة البرلمان طالبا للكلمة وهو ما استدعى رئيس المجلس لطرده بينما رد عكاشة : «أنت جيت هنا غلط أساسًا»، وإصدار تصريحات إعلامية تهين المجلس.

النائب كمال أحمد ضرب عكاشة بالجزمة تحت قبة البرلمان، وهو الأمر الذي علق عليه بأنه رسالة الشعب لإسرائيل ونتنياهو وسفير إسرائيل.

وبعد ساعات من إسقاط المجلس لعضويته أعلنت قناة الفراعين الفضائية التي يملكها عن وقف بثها، وتجميد أنشطتها بصفة نهائية، موجهة الشكر للشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقررت اليوم الخميس، المنطقة الحرة الإعلامية، اليوم الخميس، إيقاف البث عن فضائية «الفراعين» لمدة سنة، وذلك بعد قرار مجلس النواب بإسقاط العضوية عن «توفيق عكاشة».

 

البدايه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى