الأخبار

ليس بوسع الاستخبارات الأمريكية الخروج

40ليس بوسع الاستخبارات الأمريكية الخروج باستنتاج لا شك فيه عما إذا كان السلاح الكيميائي قد استخدم في ضواحي دمشق أم لم يستخدم، جاء ذلك في البيان الذي نشره يوم 24 أغسطس/آب المكتب الصحفي للبيت الأبيض بعد اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي لبحث التطورات الأخيرة في سورية على ضوء احتمال استخدام المواد القتالية السامة يوم 21 أغسطس/آب في ضواحي دمشق الشرقية. وجاء في البيان:”مازالت الاستخبارات الأمريكية تجمع المعلومات لتثبت ما حدث في الواقع، مع الأخذ بعين الاعتبار عشرات الشهادات التي أدلى بها شهود عيان والمعطيات المتوفرة حول الأعراض التي لوحظت لدى القتلى قبل وفاتهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين”. وتميل السلطات الأمريكية حسب البيان إلى تحميل مسؤولية ما حدث للحكومة السورية. ويشير البيان إلى أن باراك أوباما عقد هذا الاجتماع ليبحث الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي من قبل الحكومة السورية يوم الأربعاء قرب دمشق. ويذكر البيان أن الاجتماع عقد برئاسة أوباما، وشارك فيه  كل كبار المسؤولين ذوي العلاقة بالأمن القومي والسياسة الخارجية. أما وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل الغائبان عن واشنطن فشاركا في الاجتماع عبر قنوات الاتصال الحكومي السري. كما شارك في الاجتماع نائب الرئيس الأمريكي جوزف بايدن ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر الذي يتولى التنسيق في شؤون 16 هيئة للاستخبارات ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي ومساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي سوزان رايس والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة  سامنتا باور وعدد من كبار المسؤولين. وقدمت للرئيس في الاجتماع  قائمة مفصلة للسيناريوهات المحتملة، كان قد أمر سابقا بإعدادها. ويقول البيان إن تلك السيناريوهات تقضي بمشاركة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في الرد على استخدام السلاح الكيميائي.

روسيا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى