الأخبار

المناطق العشوائية أكبر تحد للاقتصاد

258

 

 

نظم المركز الإعلامي للأمم المتحدة، الأربعاء، ندوة بعنوان «أصوات من المناطق العشوائية» بمناسبة اقتراب اليوم العالمي للموئل، الذي يوافق الاثنين الأول من شهر أكتوبر، والتي اختارت أن يكون موضوعه هذا العام عن الأحياء الفقيرة.

لمزيد من المعلومات عن اليوم العالمي للموئل من«هنــــا»

من جانبها، قالت رانيا هدية، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمصر، إن مناطق العشوائيات في مصر أصبحت تمثل تحدي كبير للتنمية، وبدأت تلك الظاهرة في الستينات مع بداية الهجرة من الريف إلى الحضر، ووقتها قامت الحكومة ببناء مشروعات إسكان منخفضة التكاليف لكنها لم تكن كافية، وفي السبعينات كانت سياسة الانفتاح التي زادت من وجود العشوائيات ومن التعدي على الأراضي الزراعية بالبناء.

وذكرت أنه في الثمانينات أصبحت العشوائيات سمة بارزة في مصر، لكن اهتمام الدولة كان منصرفًا إلى المناطق الرسمية، وفي التسعينات بدأت الحكومة المصرية النظر إلى تلك المناطق على أنها تهدد الأمن الوطني، وتحديدًا أن بؤر إجرامية تتشكل بداخلها، ومن وقتها ظهر عدد من البرامج القومية لتطوير المناطق العشوائية، وفي أواخر عام 2008 أنشأت صندوق لتطوير المناطق العشوائية.

وأضافت: «بحلول الألفينات ظلت مشكلة العشوائيات قائمة لأن تخطيط الحكومة لحل المشكلة لم يشمل التعاون مع المجتمع المحلي، ما أدى إلى فقدان المجتمع المحلي لإحساسه بدوره في حل المشكلة، فضلاً عن أن خطط التنمية تكون قصيرة ولا تعتمد على التطوير المستمر، لذلك فإن خطط الأمم المتحدة للتنمية تقوم على المشاركة والتكامل والاستدامة، والربط بين السلطات والمجتمعات المستهدفة للتنمية».

وتابعت أنه في عام 2005 قدرت الهيئة العامة للتخطيط العمراني سكان العشوائيات بحوالي ستة ملايين نسمة، فيما أشارت الإحصائيات الرسمية بحلول 2007 إلى أن هناك 1171 منطقة عشوائية غير رسمية، يقترب عدد سكانها من 15 مليون نسمة ، منهم 40 % في القاهرة فقط



الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى