8 مصانع للأسمدة تعمل بطاقة 60%
رغم عدم صدور قرار رسمي من مجلس الوزراء ينهى أزمة الأسمدة ويعيد الحياة للمصانع ويوقف خسائرها الفادحة، تواصل 8 مصانع للأسمدة فى مصر سباقها مع الزمن لانتاج الحصص المحددة لها من الأسمدة الآزوتية المدعمه لتوزيعها علي الجمعيات الزراعية مع بداية أحتياج المزارعين للأسمدة فى الموسم الصيفى الحالي.
وعلمت صدى البلد أن المصانع تعمل حاليا بمتوسط طاقة انتاج 60 % فقط نظرا لنقص كميات الغاز المتجهة اليها، بخلاف عدم صدور قرار حتى الان من مجلس الوزراء أما بزيادة السعر وتوفير الغاز بسعر 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية أو ثبات سعر الأسمدة عند 1300 جنيه للطن علي أن تتحمل الدولة فارق السعر بين الكلفة الحقيقية و الشعر المدعم لطن الأسمدة وهو الأمر الذي قد يحسم خلال ساعات.
كان تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة و استصلاح الأراضى قد. اوضح أن إجمالي كميات الأسمدة المفترض توريدها من شركات إنتاج الأسمدة التابعة لقطاع الأعمال العام حتي 28 سبتمبر الماضي، بلغ مليون و 294 ألفا و436 طن أسمدة آزوتية وانه تم فعليا توريد مليونا و23 ألفا و747 طنا، بنسبة تصل إلي 79.1 % من المستهدف توريده لوزارة الزراعة خلال الموسم الزراعي الصيفى الماضى .
وأكد التقرير أن شركات الأسمدة واجهت مشكلات عديدة أثرت علي الكميات و الحصص التى أن من المفترض توريدها بنسبة 100% لتغطية أمل احتياجات المزارعين فى مساحة الزمام المزروع و الذى يتجاوز 9 ملايين فدان.
وحدد التقرير أبرز المشكلات فى ارتفاع سعر الغاز و انخفاض ضغطه بشده وتدمر الشركات من ثبات سعر الأسمدة منذ 4 سنوات علي مما يعرضها لخسائر فادحة وخاصة مع ارتفاع سعر الدولار.
وجاء في التقرير أن إجمالي كميات الأسمدة المستهدف توريدها لصالح الوزارة من المناطق الحرة حتي 15 سبتمبر الماضي، باغ 565 ألفا و147 طن أسمدة آزوتية، تم توريد 322 ألفا و150 طن، بنسبة تصل إلي 57 % من المستهدف، ليصل إجمالي كميات الأسمدة الواردة للوزارة من المصانع الحكومية والمناطق الحرة إلي مليونا و345 ألفا و897 طنا، بدلا من مليون و859 ألفا و583 طنا، هي إجمالي احتياجات الموسم الصيفي الماضي.
صدى البلد
