الأخبار

بالصور.. أعمال فنية تم تغيير نهاياتها

184

 

يلجأ القائمون على بعض الأعمال الفنية إلى تغيير نهايتها لأسباب فنية أو لأسباب سياسية، أو لأحداث تتماشى مع أسلوب وتحكمات الرقابة على المصنفات الفنية.. “صدى البلد” يرصد أهم الأعمال التي تم تغيير نهايتها، والأسباب التي أدت إلى ذلك.

فيلم “الكرنك” من إنتاج عام 1975
هذا الفيلم يعتبر من أهم الأعمال الفنية التي وثقت لفترة التجاوزات السياسية والأمنية التي سادت في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر. الفيلم مأخوذ عن قصة للأديب العالمي نجيب محفوظ.

كانت أحداث الفيلم مركزة على شخصية رئيس جهاز المخابرات “صلاح نصر” آنذاك، والتي جسدها الفنان كمال الشناوي، وبالتالي فإن الرقابة لم تجز عرضه إلا بعد إضافة المشهد الأخير، والخاص بثورة التصحيح، وبالتالي كان لهذا العمل الفني الشهير نهايتان، واحدة أرادها المخرج علي بدرخان والمنتج ممدوح الليثي، والنهاية الثانية أصرت الرقابة على وضعها وإلا منعته من العرض.

فيلم “الله معنا” من انتاج عام 1955
الفيلم عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، قام بتجسيد أحداثه عدد من أشهر النجوم آنذاك، وهم فاتن حمامة وعماد حمدي ومحمود المليجي وماجدة الصباحي.

تدور أحداث الفيلم حول النكبة الفلسطينية والفساد الذي ساد صفوف الجيش من خلال انتشار الأسلحة الفاسدة في حرب 1948.

تعرض الفيلم لعدد من رجال الجيش الذين تورطوا في توريد الأسلحة الفاسدة للمقاتلين الذين أدركوا الأمر، وتوصلوا إلى أن الهدف من هذه الصفقة هو إسقاط الملك وحاشيته.

ومن وراء هذه المشاهد التي أدانت بعض رجال الجيش، قرر عبد الناصر منعه من العرض خوفا على صورة الجيش المصري أمام الشعب، كما أنه كان يخشى تعاطف الشعب مع الملك فاروق، وفي مقابل هذا سمح عبد الناصر بعرضه بعد فترة، ولكن بعدما أمر بتغيير نهايته وتعديل بعض مشاهده، وهي حذف شخصية الرئيس الأسبق محمد نجيب من الفيلم نهائيا.

فيلم “البريء” من إنتاج عام 1986
لقد تعرض الفيلم للعديد من الاعتراضات الرقابية، ما أدى إلى تكوين لجنة لمشاهدته قبل عرضه وإجازته، هذه اللجنة كونت من وزارة الداخلية والدفاع والثقافة واتفقوا جميعا على المطالبة بحذف عدد من المشاهد وتغيير نهايته، والتي قام فيها “سبع الليل” – الذي جسد شخصيته الفنان الراحل أحمد زكي – بإطلاق النار على العقيد شركس، والذي أدى شخصيته الفنان محمود عبد العزيز، وذلك بعدما اكتشف “سبع الليل” كذب وافتراء شركس، حيث إنه كان يقتل ويعذب أبرياءً وليس إرهابيين كما أخبره.

كما طالبت اللجنة باختصار بعض الجمل في مشاهده المختلفة، وتم بالفعل حذف مشهد النهاية من قبل لجنة رقابية شكلها مجلس الوزراء من 3 وزراء، وهم وزير الدفاع عبد الحليم أبو غزالة ووزير الداخلية أحمد رشدي ووزير الثقافة أحمد هيكل، وجاء قرار حذف النهاية بحجة أنها لا تتناسب من زمن عرض الفيلم.

وفي عام 2005، سمح وزير الثقافة آنذاك الفنان فاروق حسني بعرض النسخة الأصلية للفيلم على شاشة السينما، وذلك في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، أي بعد 19 عاما من إنتاج الفيلم الذي كتب قصته الكاتب وحيد حامد وأخرجه عاطف الطيب.

مسلسل “الكابوس” من إنتاج عام 2015
المسلسل مأخوذ عن قصة للكاتبة هالة الزعنتدي، والتي قامت بكتابة أحداثه وسط مشاهد اتسمت بالتشويق والإثارة، فقد كانت أحداثه تدور بشكل محوري وأساسي حول سيدة تسكن أحد الأحياء الشعبية، وتمتلك مقلبا للقمامة تقوم من خلاله بتدوير وإعادة تصنيع محتويات هذا المقلب.

وفي مقابل هذا العمل، فهي تتعرض لكراهية أهل المنطقة، وتدور الأحداث بين الواقع والماضي واسترجاع أحداثه، والتي كانت تؤكد أن هذه السيدة – التي جسدت دورها الفنانة غادة عبد الرازق – سوف تقدم في النهاية على قتل ابنها، وهذا ما تم تداوله بالفعل من خلال مشاهدي المسلسل ومتابعي مشاهده، فقد قام رواد التواصل الاجتماعي بنشر هذه النهاية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
وحتى يظل العمل مشوقا ويحصل على أكبر نسبة مشاهدة وبعد انتشار نهايته، قامت الكاتبة بتعديل النهاية وجعلت زوجة الابن هي التي تقوم بقتله حماية لأمه بعدما تجرأ الابن على أمه وحاول قتلها.

 

بالصور.. أعمال فنية تم تغيير نهاياتها.. “البريء” و”الكرنك” و”الكابوس” الأشهر

بالصور.. أعمال فنية تم تغيير نهاياتها.. “البريء” و”الكرنك” و”الكابوس” الأشهر

بالصور.. أعمال فنية تم تغيير نهاياتها.. “البريء” و”الكرنك” و”الكابوس” الأشهر

بالصور.. أعمال فنية تم تغيير نهاياتها.. “البريء” و”الكرنك” و”الكابوس” الأشهر
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى