الأخبار

بعد أنباء صدور الـ10 جنيه الفضة

 

167

 

ترددت أنباء، غير مؤكده إلى الآن، داخل القطاع المصرفي المصري حول اعتزام الحكومة المصرية سك عملة معدنية من فئتي الـ5 والـ10 جنيهات لمواجهة جرائم تزويرها، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعملة معدنية قالوا إنها “بروفة” للعملة فئة الـ10 جنيهات، ما أعاد إلى الأذهان تكرار المعاناة التي واجهها المصريون عند بداية سك العملة المعدنية من فئة الجنيه والنصف جنيه وإلغاء الإصدارات الورقية منها.

وواجه المصريون عام 2005 صعوبات متعددة عندما بدأت الحكومة في إصدار العملات المعدنية من فئتي الجنيه والنصف جنيهًا، وهي الأمور ذاتها التي نتوقع تكرارها عند ظهور الـ10 والـ5 جنيهات الفضية.

وفيما يلي نعرض أبرز المواقف الساخرة المتوقع ظهورها وقت التعامل بهذه الفئة من النقود الفضية..

“سُرّة من الدنانير”
سيبدأ هذا التعبير الفصيح في الظهور مرة أخرى ولكن على نطاق أوسع، فبعد أن بدأ استخدامه للسخرية من صعوبة حمل بضعة جنيهات أثناء السير في الشارع أو ركوب وسائل المواصلات ماذا سيفعل الموظف إذا فوجئ بأن عليه استلام راتبه من فئة الـ10 جنيهات الفضية؟ لابد أن سرّة الدنانير ستتحول وقتها إلى “شوال دنانير”.

“الـ10 جنيه دي ما بتروحش”
في الأيام الأولى لظهور العملة الجديد لابد وأننا سنواجه مشكلة التشكيك في التعامل معها، حيث سيرفضها بعض التجار وسائقو السيارات الأجرة بل وسيكون هناك من سيتعامل معها وكأنها عملة مزورة، من ناحية أخرى سنجد من يتشكك في صلاحية تداول الـ10 جنيهات الورقية باعتبار أن ظهور العملة الجديد أبطل القديمة.

“الفلوس مبقاش فيها بركة”
لهذه المشكلة وجهان الأول نفسي بحت، حيث يشعر معظمنا أن تحول العملة من ورقية إلى معدنية يفقدها الكثير من قيمتها وقوتها الشرائية، ولكن في نفس الوقت فإن ثمة جانب أكثر واقعية لهذه المشكلة وهو أن قيمة العملة المحلية في انخفاض مستمر منذ فترة ما أسهم في زيادة الشعور بقلة قيمة ما يمتلكه الفرد من نقود.

“لا مؤاخذة ماخدتش بالي”
سيفتح التشابه بين العملات المعدنية بابًا أمام ضعاف النفوس ممن يريدون الاحتيال على الآخرين وسلبهم حقوقهم، حيث سيصبح المجال أكبر أمام الباعة أو الزبائن الغشاشين عند دفع مقابل السلع أو رد الباقي المستحق من النقود بدفع فئة نقود أقل مما يجب والتحجج باختلاط الأمر عليهم دون قصد لتشابه العملات.

“كل سنة وأنت طيب يا بيه”
بالتدريج سيفقد الجنيه المعدني قيمته حتى عند إعطائه للمتسول أو من يمارسون التسول المقنّع، فعند تداول العملة ذات العشرة جنيهات ربما سيتفاجأ المتسول إذا أعطيته جنيهًا على سبيل الصدقة، حتى أولئك الذين يتسولون بطريقة مستترة ربما إذا أعطيته جنيهًا فلن يقتنع بها وربما تجده يعيد عليك العبارة الشهيرة مرة أخرى “كل سنة وأنت طيب يا بيه”.

“المصروف يا بابا”
الأطفال بطبيعتهم يظنون أن العملة المعدنية قليلة القيمة مقارنة بالورقية، وهو ما سيضع الآباء في مأزق عندما يطلب صغارهم المصروف المدرسي، فماذا لو أصبحت أقل عملة ورقية من فئة العشرون جنيهًا، فلابد أن تكون أبغض عبارة تستقبلها مسامع الآباء صباحًا هي “المصروف يا بابا..”.

 

لايف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى