القاهرة – تعاقدت النجمة المصرية ليلي علوي رسميا علي بطولة مسلسل “هي ودافنشي” مع النجم خالد الصاوي.

وستخوض “قطة السينما المصرية” السباق الرمضاني لهذا العام بعد تغيبها عن الموسم الفارط.

وهيمن الحضور الشبابي على الدراما المصرية في نحو أربعين مسلسلا عرض في موسم شهر رمضان السابق، وغاب عن معظمهما النجوم الكبار، في ظاهرة تعزى بشكل عام إلى “ضرورات التسويق” في ظل منافسة حادة.

وقدر نقاد الدراما والسينما المصرية عدد المسلسلات التي أنتجت في العام 2015 بين 40 و50 مسلسلا عرض منها ما بين 37 إلى 40 خلال شهر رمضان، وعرض الباقي بعد ذلك.

وطغى الحضور الشبابي على هذه الأعمال، ولا سيما مع الممثلين أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وخالد الصاوي وأمير كرارة وعمرو يوسف ويوسف الشريف وآسر ياسين ومصطفى شعبان، وانطبق الأمر أيضا على الممثلات الشابات مثل نيللي كريم ودينا سمير غانم ومنة شلبي وغادة عادل وغادة عبدالرازق ومي عز الدين وغيرهن.

وقال أحد كبار المنتجين المصريين إن “ابتعاد النجوم الكبار عن الشاشة” في السنة الماضية عاد الى طرق تسويق الأعمال.

وقال الناقد طارق الشناوي “شركات الإعلان تختار النجوم الأكثر جذبا للجمهور لتسويق إعلاناتهاوهي تفضل النجوم الشباب الذين حققوا نجاحات في مواسم الأعوام الماضية”.

وافتقدت الشاشة لنجمات من الصف الاول من جيل الكبار مثل ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا، بعد أن غابت عنها في مواسم ماضية نبيلة عبيد ونادية الجندي وأخريات.

ومن المقرر أن تجسد ليلى علوي في مسلسلها الجديد دور محامية تتعرض لبعض المواقف الصعبة في حياتها ثم تنقلب حياتها بعد ظهور دافنشي (الشخصية التي يؤديها خالد الصاوي).

وسينطلق صناع العمل في تصوير “هي ودافنشي” خلال الايام القادمة تحت قيادة المخرج عبدالعزيز حشاد الذي يقوم الان باختيار باقي فريق العمل والاشراف علي الديكورات النهائية قبل بدء التصوير.

وتولى السيناريست محمد الحناوي الانتهاء من كتابة معظم حلقات العمل الذي سيقوم بإنتاجه ممدوح شاهين.

ويعد “هي ودافنشي” العمل الاول الذي يجمع بين ليلي علوي والشركة المنتجة، والثاني رفقة خالد الصاوي بعد سنوات من تقديمهما “نور الصباح”.

وكانت النجمة المصرية إنتهت مؤخرا من تصوير فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن” مع المخرج يسري نصرالله.

ورفعت الممثلة المصرية شعار التنوع في الادوار في فيلمها الاخير.

وشارك الفيلم المصري الجديد “الماء والخضرة والوجه الحسن” في مهرجان “كان” السينمائي.

وتدور أحداثه في عالم الأرياف، وهو قصة باسم سمرة وسيناريو وحوار أحمد عبدالله، وبطولة ليلي علوي ومنة شلبي وباسم سمرة وأحمد داوود، ومحمد فراج.

وبعد غياب سنوات عن السينما قررت الفنانة ليلى علوي العودة من خلال بوابة المخرج يسري نصرالله في فيلمه الجديد.

وكان آخر ظهور سينمائي لليلى علوي في عام 2008 حيث شاركت في بطولة فيلم “ليلة البيبي دول”.

ويسلط الفيلم الضوء على قصة حب في إطار كوميدي، ويتعرض من خلالها للظروف المجتمعية التي تعيشها مصر حاليا.

وتجسد ليلى شخصيَّة مدرسَة لغة إنكليزية، تعمل في دبي فترة طويلة، ورغم نجاحها والعائد المادي العالي الذي كانت تتقاضاه في دبي، إلا أن حنينها لمدينتها المنصورة التي ولدت فيها كان اقوى لتقرَّر العودة بشكل نهائي الى مصر.

وبوصولها الى وطنها الام تعيش مدرسَة اللغة الانكليزية العديد من المواقف الصعبة لا سيما مع تدهور الاوضاع الامنية والاقتصادية في بلدها، فذهب الى الريف حيث تشعر بالراحة والطمأنينة والسكينة بين احضان الطبيعة.

وكان الفيلم قد تم تصويره في قرى ريفية مصرية.