الأخبار

والدة متهم بقتل النائب العام: «رئيس الأركان قريبنا.. وابني كان في البيت وقت الحادث»

76

في أول تعليق لأسرة «أحمد جمال» الذي أُلقي القبض عليه لاتهامه باغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، قال جمال حجازي، والد المتهم، ويعمل إمامًا وخطيبًا بوزارة الأوقاف، إن نجله طالب بالصف الثاني في جامعة الأزهر بمعهد العلوم البيولوجية التابعة لكلية العلوم، مشيرًا إلى أنه كان يشاهد حادث اغتيال النائب العام في المنزل أمام التلفاز مثله مثل أي مواطن، قائلًا: «إذا كان متورطًا في الحادث سيكون وقتها في مكان وقع الحادث حينها».

 

وأوضح والد المتهم، أن نجله ملتزم دينيًا وأخلاقيًا وعلميًا، لافتًا إلى أنه كان ملتزمًا بين جامعته وعمله بإحدى شركات الأدوية، في الوقت الذي أكد فيه محمد حجازي – عم المتهم، أنه متفوق دراسيًا.

وأشار عمه إلى أنه متفوق دراسيًا وأنه وقت حدوث الاغتيال كان يبلغ من العمر التاسعة عشر عامًا وخمسة أشهر فهل يعقل يُغتال النائب العام في سنه هذا؟..  وأنهم لا يستطيعون معرفة شيء عنه حتى الأن.

ومن جانبه أوضحت جهاد جمال، شقيقه المتهم، إن شقيقها لم يكن هاربًا كما زعم البعض وكان متواجد أمام الجميع في المنزل وبين الجيران وأصدقائه، مضيفة أنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام ووزير الداخلية، يفيد أن شقيقها مختطف منذ يوم الخميس الموافق 22 من فبراير الماضي وهذا قبل عرضه على النيابة في واقعة اغتيال النائب العام، لافتة إلى أن قوات الشرطة اقتادته من الشارع وليس من شقته وإنه مخطوف قبل اعترافاته على شاشة التليفزيون.

وأوضحت أن شقيقها ظهر على الشاشة ولم يعرفه أحد ونظراته مليئة بالحيرة والتوهان، مؤكدة أنه مريض وأدى ذلك إلى فقدانه الذاكرة في امتحانات الثانوية العامة.

وأعربت شقيقته عن حزنها الشديد جراء ما حدث لشقيقها مؤكدة أنه لا علاقة له بمقتل النائب العام في الحادث الإرهابي، لافتة إلى أنهم سمعوا خبر القبض عليه عن طريق أحد المخبرين الذي بلّغ والده أن نجله معتقل سياسيًا منذ 3 أيام، موضحة أن شقيقها تعرض للتعذيب للاعتراف على نفسه وأنهم أسرة مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي وأدلوا بأصواتهم له في الانتخابات الرئاسية الماضية، نافية علاقتهم بجماعة الإخوان.

وناشدت أسرة المتهم باغتيال النائب العام، الرئيس عبد الفتاح السيسي، التدخل وإعادة النظر في التحقيقات لإنقاذ نجلهم المريض.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى