الأخبار

التحقيق في اعتداءات باريس

43

كشف التحقيق في اعتداءات تشرين الثاني في باريس عن مشاركة لاجئين اثنين موقوفين في #النمسا منذ كانون الاول لشبهات قوية بالتخطيط لهجمات جهادية في اوروبا، وفقا لمصدر مقرب من الملف الاربعاء.

ففي 10 كانون الاول اوقف جزائري في الـ28 وباكستاني في الـ34 من العمر في مركز للاجئين في سالزبورغ على الحدود الالمانية وصلا اواخر الشهر السابق.

وسرعان ما اثبت المحققون “قرائن قوية جدا” بشأنهما واعتبروا انهما “ارهابيان ارسلهما تنظيم الدولة الاسلامية الى اوروبا” بحسب مصدر مقرب من الملف. والرجلان موقوفان قيد التحقيق في النمسا في اطار تحقيق لمكافحة الارهاب.

اضاف المصدر ان الجزائري انضم الى التنظيم المتشدد في شباط/فبراير 2015 فيما وصف الباكستاني بانه خبير متفجرات لدى جماعتين جهاديتين باكستانيتين معروفتين بقربهما من القاعدة.
وكشف التحقيق عن مصادفات مقلقة.

فقد وصل الرجلان الى جزيرة ليروس اليونانية في 3 تشرين الاول ضمن مجموعة من 198 مهاجرا اندس في صفوفها انتحاريان اثنان شاركا في الهجوم على ستاد دو فرانس، واستخدما مثلهما جوازي سفر سوريين مزورين.

واوقف الرجلان لحيازة وثائق مزورة وابقيا قيد الحجز حتى 28 تشرين الاول. عند خروجهما من السجن، وجهت اليهما مذكرات طرد امرتهما بمغادرة اليونان في غضون 30 يوما.

كما رصد التحقيق وجود عبد الحميد اباعود الذي يشتبه في انه العقل المدبر لاعتداءات باريس في اليونان في ايلول. وقتل اباعود في هجوم للشرطة الفرنسية في سان دوني بعيد الهجمات.
وعثر المحققون في هاتف الجزائري على رقم هاتف تركي عرفته الاجهزة بانه “على علاقة اعضاء شبكة الدعم اللوجستي لتنظيم الدولة الاسلامية”، بحسب المصدر.

غير ان هذا الرقم كان مدونا على ورقة في جيب احد انتحاريي ستاد دو فرانس. كما اشار المصدر الى علاقة الرجل باحمد دهماني، البلجيكي المغربي الذي يشتبه في مشاركته في تحديد اهداف هجمات باريس واوقف في تركيا.

كما عثر على رقم هاتف يوناني في كل من هاتفي الموقوف الجزائري وشخص مقرب من اباعود اوقف في 17 كانون الثاني 2015 في اليونان.

النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى