الأخبار

شراء دلافين مدربة على القتال

20

أصدر الجيش الروسي طلب عروض، اليوم الأربعاء، للتزود بخمسة دلافين قتال، مخصصة لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا، في عودة إلى تقليد سوفياتي من الحرب الباردة.

وينص طلب العروض، الذي بلغت قيمته 1.75 مليون روبل (نحو 22400 يورو) على حيازة انثيين وثلاثة ذكور من الدلافين، اعتبارا من الأول من أغسطس في مركز تدريب عسكري للثدييات البحرية في سيباستوبول، الميناء الذي يتمركز فيه أسطول البحر الأسود الروسي في القرم، بحسب وثائق نشرت الأربعاء على موقع الحكومة الروسية.

في أثناء الحرب الباردة، درب السوفيات والأمريكيون دلافين على رصد الألغام في قاع البحار أو الاجسام المشبوهة قرب سفنهم أو في المياه الساحلية.

وأوضح الضابط المتقاعد فيكتور بارانيتس، الذي تابع تدريب الدلافين القتالية في الاتحاد السوفياتي قبل انهياره وبعده، أن هذه الثدييات استخدمت في إطار سباق التسلح بين القوتين العظميين.

وقال بارانيتس، في حديث مع وكالة فرانس برس، “بدأ الأمريكيون قبلنا. عند اكتشاف الاستخبارات السوفياتية قدرات الدلافين الأمريكية في الستينيات، قرر عسكريونا الاهتمام بالمسألة”.

وتابع أن الدلافين السوفياتية دربت خصوصا على زرع متفجرات في سفن عدوة، ورصد طوربيدات متروكة، وحطام سفن في قاع البحر الأسود.

وكانت القرم، التي ضمتها روسيا في مارس 2014 بعد استفتاء للانضمام نددت به كييف والغرب، تشمل مركزا لتدريب الثدييات البحرية منذ 1965.

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أغلق المركز وبيعت الدلافين لإيران، بحسب وسائل إعلام روسية. في 2012 أعادت البحرية الأوكرانية فتح المركز الذي بات بعد عملية الضم خاضعا لموسكو.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى