الأخبار

فورين بوليسى تكشف

114

على الرغم من التاريخ القصير للولايات المتحدة فى لعبة كرة القدم، لكن يبدو أن الساسة الأمريكيين يتجهون لإقحام شئون اللعبة فى السياسة، فبحسب مجلة فورين بوليسى فإن اثنين من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى حثا أعضاء الاتحاد الدولى لكرة القدم على سحب دعمهم للرئيس الحالى جوزيف بلاتر بسبب دعمه لحصول روسيا على حق تنظيم بطولة 2018. وأوضحت المجلة الأمريكية، الأربعاء، أن كلا من السيناتور بوب ميننديز وجون ماكين حثا أعضاء الفيفا، هذا الأسبوع، على سحب دعمهم لبلاتر، الذى يسعى لولاية خامسة فى منصبه كرئيس للاتحاد الدولى بعد مساندته لروسيا وحصولها على حق تنظيم البطولة القادمة لكأس العالم لكرة القدم فى 2018، ذلك على الرغم من الانتهاكات الروسية المستمرة بحق سيادة الأراضى الأوكرانية، بحسب عضوى الكونجرس. فقبيل انتخابات الاتحاد الدولى المقررة، الجمعة، كتب السيناتور الديمقراطى مينينديز وزميله الجمهورى ماكين، لأعضاء الفيفا، أنه بالسماح لروسيا استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فإنكم تمنحون نظام بوتين شريان حياة اقتصادى، وهو خرق لعقوبات متعددة الأطراف تم فرضها من قبل المجتمع الدولى. وأضافوا أن الرئيس القادم للفيفا عليه مسئولية ضمان ليس فقط أمان ونجاح بطولة 2018، لكن القدرة على ضمان مهمة الفيفا فى دعم كرة القدم عالميا فى ضوء قيمها الإنسانية والثقافية والتعليمية الوحدة، وقال عضوى مجلس الشيوخ فى خطابهما: “نحن نشجعكم بقوة على انتخاب رئيس يمكنه التمسك بهذه القيم والعمل على حرمان نظام بوتين من امتياز استضافة كأس العالم 2018”. وتقول فورين بوليسى إن هناك الكثير من الأسباب التى تدفع لمعارضة تولى بلاتر ولاية خامسة كرئيس للفيفا، بدءا من دعمه لقطر فى استضافة بطولة كأس العالم 2022 على الرغم من الانتهاكات المتفشية بحق العمال وحتى مزاعم الفساد الخاصة بدفع رشاوى لمسئولى اللجنة التنفيذية للفيفا للتصويت لصالح قطر. وتضيف أنه ليس من المستغرب أن يصب صقور السياسة الخارجية فى الكونجرس غضبهم على بلاتر بسبب روسيا، فلقد كان ماكين صخبا فى دعمه للحركة المناهضة لموسكو فى أوكرانيا منذ ولادتها، فى حين جفع مينينديز باتجاه فرض عقوبات على روسيا العام الماضى.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى