الأخبار

أحداث الكاتدرائية تشبه بورسعيد

31بيتر مجدي

 

قال ثروت بخيت، المحامي الذي يتابع قضيتي أحداث الكاتدرائية وأحداث الخصوص، أن قضية الكاتدرائية تشبه قضية بورسعيد، موضحا أن الخصم والجاني هو الشرطة، واضاف بخيت لـ«التحرير» أن المتوفي الوحيد في الأحداث هو شاب من مصر القديمة مسجل خطر أحضرته الشرطة، وصعد على أحد أسطح العمارات المجاورة للكاتدرائية لإلقاء الحجارة وسقط من بئر السلم ومات.

بخيت أوضح أن الشرطة أعدت سلفا البلطجية الذين سيهاجمون الجنازة ولم يعتقدوا أن الأمور ستخرج عن أيديهم بهذه الطريقة.

وأضاف بخيت أن الشباب المقبوض عليهم هم مايكل مرقس إبراهيم، ونبيل كرم إبراهيم، وريمون، وشادي سامي، وتم حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق ثم جدد لهم لمدة 15 يوم يوم الأحد الماضي. وهم الآن بسجن الاستقبال في طره.

وأشاد بخيت بأعضاء فريق النيابة والمعمل الجنائي الذين حضروا للكاتدرائية لمعاينة ما وقعمن أحداث، لافتا إلى أن النيابة رفعت قنابل الغاز وعاينت الخرطوش الموجود في الحوائط، وأنهم صعدوا للأسطح كلها لرؤية أماكن ضرب الغاز على المقر البابوي وكافة الأماكن بالكاتدرائية.

أما حول أحداث الخصوص فقال بخيت إن كلا من «نجيب إسكندر ونسيم فاروق وسمير إسكندر» وهم من الأسرة التي وقعت معها المشكلة في أول الأمر قام بتسليم أنفسهم طواعية للنيابة مساء أول من أمس (الاثنين)، وأمرت النيابة بحبس نسيم ونجيب 4 أيام على ذمة التحقيق، أما سمير إسكندر والذي لم يكن متواجد أثناء الأحداث وأرسلت النيابة لجلب تحريات المباحث، ويبدو أن هناك نية واضحة لحبسه.

 

الدستور الأصلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى