الأخبار

مصر وسويسرا يوقعان مذكرة تفاهم لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية

94

وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع السفارة السويسرية بالقاهرة، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في دعم صناعات إعادة تدوير النفايات الالكترونية في مصر.

يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة للمساهمة في تطوير سياسات التنمية المستدامة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال تشجيع الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة، ووضع أسس وسياسات وطنية لإعادة التدوير والإدارة المستدامة للنفايات الالكترونية في مصر، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي حول “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصديقة للبيئة، وبناء قدرات وكوادر متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء.

تهدف مذكرة التفاهم إلى تعظيم الإدارة المستدامة للمخلفات الالكترونية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع المشاركة في صناعات إعادة التدوير واستخراج المواد الثانوية من المخلفات الالكترونية بطرق مستدامة بيئياً واقتصادياً، وكذلك تعظيم الاستفادة من المعادن الثمينة الموجودة بالنفايات الالكترونية، وضمان إعادة تدويرها بطريقة آمنة على الصحة والبيئة، حيث تركز على وضع معايير- سياسات- قوانين وتطوير آليات تحفيز لتطبيق المسئولية الممتدة للمنتج٬ وتنفيذ برنامج حاضنات للشباب٬ وتطوير برنامج لبناء القدرات والمهارات٬ وتطوير نظام اعتماد للشركات العاملة في مجال تدوير النفايات الالكترونية وإعداد مقترح قانون للإدارة المستدامة للنفايات الالكترونية.

جدير بالذكر أن المدة المقررة لتنفيذ مذكرة التفاهم حوالي عامين تنتهي في 31 ديسمبر 2017 تلتزم خلالها الحكومة السويسرية بتوفير دعم مالي مساهمة منها لتنفيذ هذه المشروعات. كما تساهم مذكرة التفاهم في تحقيق أهداف برنامج «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخضراء» التي تتبناها كل من وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبيئة منذ عام 2010. ومن أبرز أهداف البرنامج استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحفاظ على البيئة في مختلف المجالات وزيادة الوعى والمشاركة المجتمعية عن طريق الربط بين سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة والطاقة، والحد من والتكيف مع مشكلة تغير المناخ. حيث كان لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدور الفعال في مواجهة العديد من المشكلات والتحديات التي تواجه البيئة في مصر مثل: استخدام تطبيقات الهاتف المحمول في متابعة ظاهرة حرق قش الأرز، كما تستخدم أجهزة الاستشعار عن بعد في الإدارة الذكية للموارد المائية وترشيد استهلاك الطاقة وأيضاً استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في تقليل الانبعاثات الصادرة عن قطاع النقل من خلال تطبيقات وسائل النقل الذكية.

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى