الأخبار

“بيكروفت”.. من الكنيسة إلى السفارة

142

 

في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الأمريكية توترًا وتدهورًا ملحوظًا، تدفع واشنطن بسفير جديد لها في القاهرة، فالرجل الذي بدأ حياته “مبشرًا” في كنيسة أمريكية، أصبح يتولى الآن مهام إعادة ترتيب علاقات بلاده مع مصر، بعد أن ظلت السفارة الأمريكية بلا سفير لمدة عام منذ رحيل “باترسون”.

حصل روبرت بيكروفت على ليسانس من جامعة بريجام يونج ودرجة الدكتوراه في القانون من جامعة كاليفورنيا، بركلي، وهو عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، وعمل مبشرًا مورمونيًا في فنزويلا، ومارس المحاماة في مكتب سان فرانسيسكو التابع لشركة تعمل بالقانون الدولي.

وانضمَّ بيكروفت إلى السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة في عام 1994، والتحق بمنصب في واشنطن العاصمة كمساعد تنفيذي لاثنين من وزراء الخارجية الأَمريكيين، كولن باول وكوندوليزا رايس، ومساعد خاص لنائب وزير الخارجية.

وتقلَّد بيكروفت مناصب أخرى في الأمانة التنفيذية لوزارة الخارجية الأمريكية ومكتبها لشؤون الشرق الأدنى، وفي خارج الولايات المتحدة، خدم بيكروفت في سفارات الولايات المتحدة في عمان والرياض ودمشق، وشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية في الفترة من أغسطس 2008 وحتى يونيو 2011.

انضم إلى السفارة الأمريكية في بغداد كنائب رئيس البعثة الأمريكية في 14 يوليو 2011، وأصبح القائم بالاعمال بعد رحيل السفير جيمس جيفري في 1 يونيو 2012، وفي 11 سبتمبر 2012، الذكرى الحادية عشرة لهجمات 11 سبتمبر، أعلن المكتب الصحفي للبيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما رشح بيكروفت سفيرًا للولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق خلفًا للسفير جيفري، في أعقاب سحب ترشيح بريت ماكجورك.

وصدَّق مجلس الشيوخ على ترشيحه في 22 سبتمبر، وأدى اليمين الدستورية في 9 أكتوبر 2012، وهو حاصل على وسام شرف “الاستحقاق الأعلى المتميز” لوزارة الخارجية الأمريكية في أبريل 2011 وحصل على جائزة الدبلوماسية في حقوق الإنسان.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى