الأخبار

الزند اتصل بالطيب للاعتذار عن الإساءة للنبى

11

أوضح المركز الإعلامى بالأزهر الشريف ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول اتصال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالمستشار أحمد الزند، وزير العدل المصرى السابق.

وحذر بيان للأزهر الشريف من التعريض بمقام النبوة الكريم فى الأحاديث الإعلامية العامة “صونًا للمقام النبوى الشريف، صلى الله عليه وسلم، من أن تلحق به إساءة، حتى لو كانت غير مقصودة”، مؤكدا أنه على الجميع أن يعلم أن النبى، صلى الله عليه وسلم، هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها.

وتعليقًا على ما حاولت بعض وسائل الإعلام إثارته فى هذا الشأن، واستشعارًا من الأزهر الشريف بضرورة اطلاع الرأى العام على حقيقة الأمر، أكد المركز الإعلامى أن الإمام الأكبر وجه شخصيًّا، بإصدار بيان يوضح عدم جواز التعرض لمقام النبوة الكريم، وذلك قبل سفر ه إلى ألمانيا صباح الأحد.

المركز أشار أنه فور وصول الإمام الأكبر إلى العاصمة الألمانية برلين، مساء أمس الأحد، حيث يقوم بزيارة إلى ألمانيا تستغرق عدة أيام، أصر المستشار أحمد الزند، وزير العدل المصرى آن ذاك، على الاتصال هاتفيًّا بالإمام الأكبر فى مقر إقامتة برلين، حيث طلب المستشار الزند خلال الاتصال أن يوضح لفضيلة الإمام الأكبر أنه لم يقصد أبدًا الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يمكن أن يقصد هذا لكن المحاور هو من استفزه خلال إجراء الحوار فتلفظ بهذه الألفاظ دون أن يقصد معناها.

كما ذكر الزند للطيب، خلال الاتصال، أن بيان الأزهر جاء متوازنًا جدًا، وأنه شخصيًّا يتفق مع ما كل ما جاء فى بيان الأزهر وضرورة الحذر عند التعرض لمقام النبوة الكريم.

مبتدأ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى