الأخبار

«كبش فداء» لوزير الأوقاف

193

 

 

أصدر محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرارًا وصف بـ”المفاجأة”، خلال الساعات الماضية، حيث أعفى الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الديني من منصبه، وأسناد له مهمة التواصل مع النواب، وكان يُعد الرجل الثانى فى الوزارة، وتربطه علاقة وثيقة وقوية بالوزير.

أكدت مصادر من داخل “الأوقاف”، أن كشف “التحرير” لوقائع فساد داخل الوزارة، التي أثارت ردود أفعال غاضبة سواء على مستوى الشارع المصرى أو المسئولين، ما أحدث ارتباكًا بأروقة الوزارة، واستدعت لقاءات مكثفة من أجهزة الأمن مع الوزير.

المصادر أضافت، لـ”التحرير”، أن الأمن طالب “جمعة” باتخاذ إجراءات لإقناع الرأى العام بأن هناك تغييرات فى القيادات، كنوع من الإصلاح ومحاربة الفساد، فوقع الاختيار على الإطاحة بـ”عبد الرازق”، “صديق الوزير”، لتهدئة الأوضاع بعد فضيحة “شقة المنيل“، على حد تعبيرها، ورسم صورة أن “عبد الرازق” هو “الراعي الرسمي” للفساد في الأوقاف، ومن باب التخوف من التعديل الوزاري المرتقب.

أشاروا إلى أن جمعة عقد صفقة من أجل إسكات الرأى العام، وأعفى “عبد الرازق” من منصبه، وأتى بالشيخ جابر
طايع، رئيسًا للقطاع الديني، دون المساس بالراتب المالي للأول، رغم خروجه من القطاع الديني، وتكليفه بلجنة الاتصال السياسىي بالوزارة، والمعنية بمقابلة النواب؛ لتلبية احتياجاتهم.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى