الأخبار

اللمسات النهائية للقوة الدولية بليبيا

44

 

تناولت الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء أبرز القضايا المطروحة على الساحة السياسية.

والبداية كانت من صحيفة “الشرق الاوسط” والتى نقلت عن رئيس البرلمان العراقي “سليم الجبوري” قوله إن العراق بحاجة لدعم الدول العربية، وفي مقدمها السعودية.

وأضاف “الجبوري” عقب لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” في الرياض، أمس الثلاثاء، أن العراق لا يستطيع بمفرده أن يواجه تحدي الإرهاب إذا لم يدعم من الأشقاء العرب ونحن نعول على الإسناد العربي ونتمنى وقوف السعودية إلى جانبنا.

وأكد الجبوري أن العراق يحتاج إلى تصحيح مسار ووحدة موقف، وإصلاحات تنصف المواطنين، وتحافظ على هيبة الدولة.

وفى الشأن اليمنى “؛ ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن ائتلاف الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز بجنوب غرب اليمن ؛ أعلن أن 58 مدنياً قتلوا وأصيب 269 آخرون جراء عمليات القنص على المشاة والقصف العشوائي الذي شنته مليشيا الحوثي وصالح على الأحياء السكنية بالمحافظة في شهر فبراير الماضي.

وأوضح الائتلاف، في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية، أن عدد القتلى من الأطفال بلغ 22 طفلا والجرحى 98 جريحا فيما قتلت 7 نساء، وجرحت 36 امرأة أخرى؛ مضيفا أن عدد المنازل والمنشآت الحكومية والخاصة التي تضررت بفعل الحرب والقصف العشوائي للأحياء السكنية خلال شهر فبراير بلغت 49 منشأة ومنزلا.

وذكر ائتلاف الإغاثة في تقريره أن خدمات الماء والكهرباء لا تزال منقطعة كليا عن المدينة، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية واسطوانات الأكسجين، في ظل الحصار الخانق الذي كان مفروضا على مداخل المدينة من قبل المتمردين الحوثيين.

أما صحيفة “القدس” العربى فذكرت أن رئيس الوزراء التركي “أحمد داوود أوغلو” ذكر أن أساس المقترحات التركية التي تقدم بها إلى الاتحاد الأوروبي تستند إلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وأضاف أن المقترحات تهدف للحد من حالات الوفاة التي تحدث في بحر إيجه أثناء محاولة اللاجئين عبوره إلى أوروبا.

وتعليقا على التفجير الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة مؤخرا، قال أوغلو إن الإرهاب أصبح مشكلة وجودية بالنسبة لشعوب المنطقة والقارة الأوروبية، والعمليات الإرهابية التي حدثت خلال الأشهر الخمسة الأخيرة في أنقرة توضح بما لا يدع مجالا للشك أن المنظمات الإرهابية تستهدف الإنسانية بشكل عام دون تمييز عرقي أو ديني أو اجتماعي أو سياسي.

وأشار “اوغلو” إلى أن مكافحة الإرهاب تعد امتحانا حقيقيا للإنسانية جمعاء ، لافتا إلى ضرورة العمل المشترك من أجل حماية القارة الأوروبية من الهجمات الإرهابية.

وحول ” الملف الليبى ” ذكرت صحيفة ” العرب” أن وزير الخارجية الإيطالي “باولو جينتيلوني” ذكر أن اجتماع العسكريين الدولي في روما الثلاثاء الماضي كان مخصصا لبحث مبادرات من أجل خطط مهمة محتملة في ليبيا.

وأشارت الى ان الاجتماع الموسع عُقد في مطار “تشينتوتشيلله” العسكري قرب روما ويضم قياديين عسكريين من 30 دولة من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” بمشاركة الأمم المتحدة، وذلك في سبيل التحضير لإنشاء قوة مشتركة لبسط لاستقرار في ليبيا -دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وشدد جينتيلوني على أن وضع الخطط لا يعني التدخل، الذي لن يتم إلا بطلب من حكومة شرعية في ليبيا، وعبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولى.

فيما ذكرت وزارة الدفاع الإيطالية أن الاجتماع الذى سيتمخض عنه الإعلان عن القوة الدولية المشتركة الخاصة لبسط الاستقرار في ليبيا والتي ستحمل اسم “مهمة المساعدة الدولية من أجل ليبيا ” سيحدد أيضاً حجم إسهام كل دولة فيها.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى