الأخبار

أسر المتهمين فتنة «الدابودية والهلايل»

116

 

 

أكد عدد من أسر المتهمين المحبوسين فى أحداث «دابود وبنى هلال» أنهم يعانون من سوء أوضاعهم الإنسانية المعيشية بعد أن فقدوا عائلهم خلف القضبان، لافتين إلى أنهم يعيشون حياة صعبة بعد أن كانوا ينتظرون ثمرة الصلح بالإفراج عنهم.

قالت أم حسن أحمد: «لدى 4 من الأبناء متهمون فى الأحداث، جميعهم متزوجون، وتم القبض على 2 منهم ليلاً، هما مروان ورجب، وزوجى متوفى وأحصل على 600 جنيه تأمينات، ولا يوجد عائل لى ولأولادهم سوى هذا المبلغ، ومش لاقيين ناكل وعايشين بستر ربنا واللى بتمناه يطلعوا ولادنا من السجن لإننا خلاص تعبنا». وأضافت: «المساعدات التى منحتها لنا وزيرة التضامن رحنا بيها زيارة لولادنا فى السجن، لأن أقل زيارة لا تقل تكلفتها عن 2000 جنيه». وأشارت بخيتة محمد حسن إلى أنه تم القبض على ابنها واثنين من أبناء عمهم دون أن يعلموا أنهم متهمون، لافتة إلى أن ابنها أُصيب بفيروس سى داخل السجن، ولم يكن مريضاً من قبل، قائلة: «توجهنا إلى المحامى العام فى قنا وأسوان والقاهرة لكى يخرجوا ابنى للكشف عليه لكن دون جدوى، وليست لدى القدرة على معالجة ابنى فى السجن، والزيارات لا تدخل لهم، وكل شهر ننفق 2000 أو 3000 جنيه لزيارة المحبوسين فى السجن بعد أن تم نقل محاكمتهم لأسيوط، ونضطر لشراء الطعام من أسيوط، لأننا لا نستطيع نقل الطعام إليهم من أسوان لبعد المسافة وتعرضه للتلف». وأضافت: «لسنا ضد معاقبة من أجرم، لكن كيف يتم الزج بمن لم يشاركوا فى الأحداث كمتهمين؟». وتقول رشا محمود، زوجة السجين صلاح حسن سليم، 65 سنة، أحد أكبر المحبوسين سناً فى الأحداث: «بعت حلق بنتى وهى تتوسل لى أن أتركه لها، لكن العين بصيرة والإيد قصيرة، علشان أدفع فلوس المدرسة، وباستلف حق الزيارة للسجن، ده خراب بيوت واللى ما اتخربش بيته بالموت اتخرب بيته وهو على قيد الحياة»

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى