لا توجد مظاهر للتطرف والإرهاب بالسودان
نفى نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن وجود أية مظاهر للتطرف والإرهاب في بلاده ، متهما جهات داخلية وخارجية ومخابرات دولية بأنها تقف وراء ظاهرة التطرف في المجتمعات العربية والأفريقية، داعيا لمعالجة التطرف عبر معرفة دوافعه.
وقال حسبو – في افتتاح أعمال القمة الشبابية العربية الأفريقية لمكافحة التطرف، والتي بدأت اليوم الأحد بالخرطوم – إن ظاهرة التطرف تعد واحدة من التحديات الأمنية التي تواجه المجتمعات العربية والأفريقية ، وشدد على ضرورة البحث عن دوافع وأسباب التطرف ومعرفة الوسائل المثلى لمعالجته.
وناشد نائب الرئيس السوداني، الشباب العربي والأفريقي بضرورة ترسيخ مبادئ الحوار والتراضي وقبول الآخر وتعزيز قيم السلام ونبذ الكراهية والنزاعات.
واتهم جهات داخلية ومخابرات دولية ـ لم يسمها ـ بأنها تقف وراء ظاهرة التطرف في المجتمعات العربية والأفريقية ، وقال “إن المخابرات الدولية تدعم التنظيمات الإرهابية بالسلاح والاتصالات”.
ونفى نائب البشير أن تكون في السودان أي من ظواهر التطرف والإرهاب ، وقال “إن الظواهر التي بدت قليلة في السودان كان علاجها في مهدها عبر أسلوب الحوار المباشر”.
من جهته ، أكد رئيس مجلس الشباب العربي الأفريقي يوسف الكاظم أن الإرهاب والتطرف من الأمور الدخيلة والمنافية للدين الإسلامي ، وقال “إن الدين الإسلامي يدعو إلى المحبة والسلام”.
وأشار إلى أهمية مواجهة الظاهرة عبر نشر الوعي الثقافي والتعليمي وسط الشباب.
أ ش أ
