الأخبار

اتهام روسيا بـ “التأثير على الديمقراطية وشن حرب نفسية”

38

اتهم تقرير سويدي روسيا، بـ”السعي لإحداث انقسام وتأثير على الديمقراطية من خلال شن حرب نفسية”.

وأضاف التقرير السنوي لجهاز الأمن السويدي (سيبو)، الذي بثت تفاصيله الإذاعة السويدية الرسمية، أمس الخميس، أن الحرب موجهة بالأساس تجاه “صنّاع القرار في البلاد والرأي العام السويدي”.

وقال، فيليام أونغه، من إدارة مكافحة التجسس في سيبو، إن الخطر الروسي ازداد عما كان عليه عام 2014، مشيراً أن الحديث يدور الآن عن “التهديد الأمني الروسي وليس فقط النشاط التجسسي”.

وأشار أن روسيا تشن حروبًا غير مباشرة، لا تتعلق بالوسائل العسكرية فحسب، وإنما أيضا بالاقتصادية والسياسية والدبلوماسية أو ذات الصلة بمصادر المعلومات، مشددًا أن النشاط الروسي “يشمل أيضاً الترويج لمعلومات كاذبة”.

كما حذر أونغه، من “التهديد الأمني الروسي الذي بات يشكل مشكلة لبلاده”، وقال “رصدنا ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي بالسويد، هناك نشاطات دعائية تبث من محطة تليفزيون روسيا اليوم، للتأثير على رؤيتنا للواقع”، وفق تعبيره.

ولفت إلى “وجود نشاط استخباراتي روسي، في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات العسكرية”، وأن التقرير اعتبر أن “روسيا تمثل التهديد الاستخباراتي الأكبر ضد السويد، تليها إيران والصين”، محذرًا من أن روسيا “تستخدم بعض دبلوماسييها في السويد لهذا الغرض”، مذكّراً أن الحكومة أرغمت أحدهم على مغادرة البلاد مؤخرًا.

على صعيد آخر، ذكر التقرير، أن أكثر من 300 مواطن سويدي، شارك في أعمال قتالية بسوريا والعراق، وأن 135 شخصًا منهم عادوا إلى البلاد، فيما قتل 44 آخرين.

ومن جانبه، حذر رئيس قسم التحليلات في جهاز الأمن السويدي، “لاري نيروس”، من “وقوع أعمال إرهابية في مناطق قريبة من السويد”، وأكّد أن “الإرهابيين العائدين وعناصر تنظيم داعش، ليسوا الخطر الوحيد الذي يواجه السويد”.

وشدد نيروس، على “ضرورة متابعة العائدين ومراقبتهم”، وأكد تحسن التعاون مع جهاز الشرطة في مواجهة الجرائم الإرهابية.

الاناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى