خطة «وفاة» نائب مرشد الإخوان «محمود عزت»

أكد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، إن ما تردد عن وفاة نائب مرشد الإخوان والقائم بعمله محمود عزت مجرد شائعة، لا صحة لها على الإطلاق.

وأضاف النجار لـ 24 أن عزت هو من أطلق الشائعة بنفسه، وروج لها بغرض تهدئة الصراع القائم داخل الجماعة، وذلك في إطار خطته الخاصة للخداع والتعمية على مكانه.

ويعتبر عزت هو الوحيد من قيادات جماعة الإخوان الكبار، الذي لا يعرف مكانه الحالي منذ ثورة 30 يونيو، ولا من أين يدير مجموعته، التي تصارع الدولة وجناح الشباب في الجماعة، معاً.

ويعرف عزت بـ”الرجل القوي ” داخل الجماعة، حيث وصل إلى منصبه بمكتب الارشاد عن طريق دوره في “التنظيم الخاص ” الذي يتولى منذ انشائه عمليات الاغتيال والعنف، بينما تتبرأ الجماعة منه في العلن.

وكان القيادي الإخواني الشاب عزالدين دويدار، قال عبر صفحته الشخصية علي فيس بوك إن عزت ربما يكون قد رحل، تعليقاً على غيابه التام عن المشهد، رغم أنه يقود مجموعة الحرس القديم بالجماعة.

وكانت الأنباء تواترت حول هرب عزت إلى غزة فور الإطاحة بالإخوان من الحكم وهو ما تم نفيه لاحقاً، وبعدها ترددت أنباء عن لحاقه بقيادات الجماعة في تركيا أو قطر، إلا أن أياً من الأمرين لم يتم تأكيده حتى اللحظة.

الموجز