الأخبار

دعوى بمجلس الدولة تطالب بإلغاء الرموز الانتخابية

85

حددت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيي دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، وبسكرتارية سامي عبدالله، السبت المقبل، لنظر أولى جلسات الدعوى المقامة من عبدالناصر شحتو، المحامي والمرشح المحتمل بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، والتي يطالب خلالها بتبديل الرموز الانتخابية المطروحة واختيار رموز أخرى تليق بهيبة مرشحي البرلمان، بحيث لا يتعرض المرشح للتهكم والسخرية من الرمز الذي يتم إلصاقه به، والذي من الممكن أن يلتصق به حتى الممات.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم ٧٧٣٦١ لسنة ٦٩ ق، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بصفته، حيث طالبت الدعوى بإلغاء كل الرموز والاكتفاء بصورة المرشح، ووضعها على بطاقة الانتخاب أفضل وأوقع فهي تعتبر واضحة للأميين قبل المتعلم في اختيار مرشحه الذي يريد أن يمثله في البرلمان.

ولفتت الدعوى إلى أن الغرض الجوهري من وضع تلك الرموز هو تعريف الأميين الذين يجهلون القراءة والكتابة، وإعطاء مرشحيهم رموزا يسهل عليهم معرفتها لاختيار مرشحيهم، مضيفا أن الرموز جاءت غامضة مستشهدا برمز “الوشاح” و”قطرة مياه” و”صنبور مياه” و”منقلة” و”منطاد” و”مروحة يد” و”طبق طائر” و”رأس حورس”، إلى جانب رموز كثيرة قد تبعث على السخرية والاستهانة بالمرشح ومنها “شاكوش” و”مفك” و”لمبة جاز” و”ثمرة موز” و”ستارة” و”منشار” و”شنيور” و”دومينو” و”ملعقة”، إضافة إلى بعض الرموز التي لا تصلح بأي حال أن تكون رموزا انتخابية وفقا للمدعي مثل “تمثال نهضة مصر” و”المتحف المصري” و”السكة الحديد” وإطار سيارة.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى