الأخبار

بالصور| المسدس الحريمي..

213

 

تبحث الأنثى دائمًا عن سبل الحماية، خاصة بعد انتشار حوادث الخطف والاعتداءات المتكررة في الأونة الأخيرة، كما تعشق الأنثى الألوان وتحب أن تكون ممتلكاتها متفردة من نوعها، حتى ولو كانت أسلحة قاتلة.

وبعد الحادثة الشهيرة لاختطاف فتاة هندية والاعتداء عليها، ظهر مسدس عيار 32 بشكل معدل للنساء، وزنه أخف كثيرًا من العادي وحجمه أصغر أيضًا، ويمكن أن يوضع في حقيبة اليد بسهولة، كما أن استخدامه سلس ويصيب الهدف على بعد 15 مترًا.

في مدينة “أوستن” الأمريكية، اتجهت السيدات لتعلم حمل السلاح، وبعد إتقان استخدامه قررن البحث عن أسلحة تحمل اللمسة النسائية الخاصة بهن، وبالفعل ظهرت بندقية AR-15 المصممة خصيصًا للنساء، حيث صممه شخص لزوجته لكسر فكرة الخوف من السلاح، وظهر في ألوان مميزة كالأبيض الثلجي وعليه نقوش جميلة كالقطة الشهيرة “كيتي”.

ومع انتشار الفكرة تدريجيًا، بدأت عشرات المواقع على الإنترنت ومتاجر البيع الإلكترونية، تضم ركنًا خاصًا للأسلحة المصممة للسيدات، والمعدلة تقنيًا لتكون أخف وزنًا، كما أن الزناد الخاص بها أخف في الضغط وحجمها أقل في حملة، إضافة لأشكالها وألوانها المميزة، والتي تشمل السلاح والذخيرة أيضًا، حسب تقرير عدد من الصحف الأجنبية كصحيفتي “ديلي ميل” و”ميرور” البريطانيتين.

لم يقتصر الأمر على السلاح والذخيرة، بل تم تخصيص عدد من المواقع الإلكترونية والمحلات لبيع وسائل حمل المرأة للسلاح، فأنتجت حقائب معدة خصيصًا لحمل السلاح داخلها وسهولة إخراجه واستخدامه.

ومع ظهور هذه الموضة الحديثة، تنافست الدول فيما بينها لتصنيع هذه الأسلحة النسائية، حيث أنتج مصنع إيطالي مجموعة جديدة من الأسلحة المطعمة بالجواهر المزيفة والحلى بألوان جذابة.

وأهم ما يميز هذه الوسائل، عدم اقتصار استخدامها على الفتاة المقاتلة، بل يمكن للفتاة العادية أن تستخدم هذه الوسائل، بشكل نسائي جذاب، حيث تفيد في التمويه وفي إعطاء لمسة نسائية أثناء استخدامها، وتتنوع هذه الأدوات ما بين الشاحن الكهربائي والعصاة الكهربائية وغيرها من الأدوات.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى