الأخبار
“الطوارئ علينا حق”
استقبل عدد كبير من مستخدي المواقع الإلكترونية علي الفيس بوك وتويتر قرار الرئيس عدلى منصور بمد حالة الطوارئ لمدة شهرين بحالة من الترقب والتوتر حول مدى استمراريه وتخوفات بعد ما عاناه الشعب المصرى خلال أكثر من ثلاثين عاما في حالة الطوارئ، ينتابهم حالة الرعب المسبب بفعل ما كان يحدث من الجهات السياية في البلاد والتى استباحت حرية المواطنين تحت مسمى “قانون الطوارئ” آن ذاك.
أصاب قرار مد حالة الطوارئ عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر” بحالات سخط من الحكومة فيما أصاب آخرون بحالة من الخوف انتابتهم حول استمراريتها لأكثر من شهرين كما حدث في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كما أثار السخرية لدى عدد من النشطاء الذين اعتادوا السخرية من الأمر الواقع الذى استصعب عليهم قبوله فحاولوا السخرية مما سموه الواقع المرير.
اعتبر عدد لا بأس به من النشطاء على “تويتر” مد حالة الطوارئ بأنها واقع مكتوب على الشعب المصرى وأنه حائل للحرية الكاملة التى طالما ناشدها المواطنين بعد قيامهم بثورتى 25 يناير و30 يونيو بعد تحملهم ما سموه “شبح” الطوارئ لمدة لا تقل عن ثلاثين عاما ذاقوا خلاله المرار –حسب تعبيرهم- وردد الكثير من النشطاء على صفحاتهم الشخصية ” الطوارئ علينا حق”.
وبدأ النشطاء يسخرون من حالة الطوارئ التى اعتبروها فرض عين على الشعب المصرى وأنها “عشرة عمر” ، حيث قال أحدهم ” بس الواحد كان حاسس بالغربة في السنة الوحيدة في حياته اللي عاشها من غير طوارئ”، فيما أشار آخر إلى ضرورة مد الطوارئ لآخر العام حتى لا نشعر بفراقها ولأنه استشعر بافتقداها خلال العام الذى انتهت فيه الطوارئ عقب ثورة يناير.
فيما قابل عدد من النشطاء هذا القرار بالهجوم الشديد على الحكومة والتى وصفوها بـ”الاستبدادية”، حيث اعتبرها “محمود على” غطاء ترتديه كل الأنظمــة الاستبداديه لتوطيد فكرة الاستبداد واعتبروا أن “الحرب على الإرهاب” هى مجرد حجة واهية –حسب وصفهم- لتمديد حالة الطوارئ لشهرين بقرار من رئيس الجمهوريــة، كما اعتبرها “حسام أمجد” ضعف من الحكومة المصرية قائلا ” لعلمكم الطوارئ فى أى دولة معناها ضعف النظام وعدم سيطرته على البلاد وعدم قدرته فى السيطرة على الخارجين عن القانون”.
واستنكر البعض ذلك القرار لما يحمله من آثار سيئة على الاقتصاد المصرى الذى يرون أنه ينهار خلال فترة الطوارئ، حيث أكد “شريف عادل” أن تمديد حالة الطوارئ سيصيب الاقتصاد المصرى بالانهيار، قائلا ” السلطات المصرية تقرر تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهرين يعني الاقتصاد المصري خلاص راح في داهيه من الان لمدة شهرين راح يلطم الشعب”.
وندد البعض بهذا القرار فيما اعتبروه “غباء” من الحكومة المصرية لما يحمله من سخط الشعب وانهيار في الاقتصاد المصرى ومنهم من وجه للحكومة “حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل، مصر متجهة إلى الجحيم”.
ومن جهة أخرى، اعتبر آخرون أن كل من يعترض على مد حالة الطوارئ هو خائن، مشيرين إلى أن حالة البلاد تستدعى ذلك بعد قتل العشرات من الجنود المصرية وتهديد القيادات العليا في البلاد.
اعتبر عدد لا بأس به من النشطاء على “تويتر” مد حالة الطوارئ بأنها واقع مكتوب على الشعب المصرى وأنه حائل للحرية الكاملة التى طالما ناشدها المواطنين بعد قيامهم بثورتى 25 يناير و30 يونيو بعد تحملهم ما سموه “شبح” الطوارئ لمدة لا تقل عن ثلاثين عاما ذاقوا خلاله المرار –حسب تعبيرهم- وردد الكثير من النشطاء على صفحاتهم الشخصية ” الطوارئ علينا حق”.
وبدأ النشطاء يسخرون من حالة الطوارئ التى اعتبروها فرض عين على الشعب المصرى وأنها “عشرة عمر” ، حيث قال أحدهم ” بس الواحد كان حاسس بالغربة في السنة الوحيدة في حياته اللي عاشها من غير طوارئ”، فيما أشار آخر إلى ضرورة مد الطوارئ لآخر العام حتى لا نشعر بفراقها ولأنه استشعر بافتقداها خلال العام الذى انتهت فيه الطوارئ عقب ثورة يناير.
فيما قابل عدد من النشطاء هذا القرار بالهجوم الشديد على الحكومة والتى وصفوها بـ”الاستبدادية”، حيث اعتبرها “محمود على” غطاء ترتديه كل الأنظمــة الاستبداديه لتوطيد فكرة الاستبداد واعتبروا أن “الحرب على الإرهاب” هى مجرد حجة واهية –حسب وصفهم- لتمديد حالة الطوارئ لشهرين بقرار من رئيس الجمهوريــة، كما اعتبرها “حسام أمجد” ضعف من الحكومة المصرية قائلا ” لعلمكم الطوارئ فى أى دولة معناها ضعف النظام وعدم سيطرته على البلاد وعدم قدرته فى السيطرة على الخارجين عن القانون”.
واستنكر البعض ذلك القرار لما يحمله من آثار سيئة على الاقتصاد المصرى الذى يرون أنه ينهار خلال فترة الطوارئ، حيث أكد “شريف عادل” أن تمديد حالة الطوارئ سيصيب الاقتصاد المصرى بالانهيار، قائلا ” السلطات المصرية تقرر تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهرين يعني الاقتصاد المصري خلاص راح في داهيه من الان لمدة شهرين راح يلطم الشعب”.
وندد البعض بهذا القرار فيما اعتبروه “غباء” من الحكومة المصرية لما يحمله من سخط الشعب وانهيار في الاقتصاد المصرى ومنهم من وجه للحكومة “حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل، مصر متجهة إلى الجحيم”.
ومن جهة أخرى، اعتبر آخرون أن كل من يعترض على مد حالة الطوارئ هو خائن، مشيرين إلى أن حالة البلاد تستدعى ذلك بعد قتل العشرات من الجنود المصرية وتهديد القيادات العليا في البلاد.
الصفحه الرسميه للابراشي
